السبت 23 نوفمبر 2024
اقتصاد

"المغرب 2035: أي مساهمات للقطاع الخاص؟" تحت مجهر منتدى خريجي المدارس المركزية والعليا للكهرباء

"المغرب 2035: أي مساهمات للقطاع الخاص؟" تحت مجهر منتدى خريجي المدارس المركزية والعليا للكهرباء
اختارت جمعية خريجي المدارس المركزية والعليا للكهرباء بالمغرب موضوع "المغرب 2035: أي مساهمات للقطاع الخاص؟" ليكون محور النسخة الثامنة من منتداها. 

ويهدف هذا المنتدى، الذي تنظمه الجمعية تحت الرعاية الملكية، يومي 10 و11 نونبر بالدار البيضاء، إلى دراسة السبل التي يمكن للقطاع الخاص من خلالها دعم طموحات المملكة المستقبلية.
 
يتماشى هذا المنتدى حسب المنظمين مع أولويات النموذج التنموي الجديد الذي يسعى إلى تعزيز الاستثمارات الخاصة وتحفيز التنافسية الوطنية. وسيلتئم خلال هذا الحدث أكثر من 300 شخصية من الخبراء وصناع القرار في القطاعين العام والخاص، لمناقشة القضايا والتحديات الاستراتيجية التي تواجه المغرب بحلول عام 2035.
 
بهذه المناسبة، صرح جلال شرف، رئيس الجمعية، قائلاً: "تمثل الدورة الثامنة من منتدى Centraliens Supélec فرصة فريدة للتفكير الجماعي في كيفية تعزيز دور القطاع الخاص في بناء مغرب 2035. طموحنا هو تقديم حلول عملية لتحرير الإمكانيات الريادية وتحفيز دينامية استثمار مستدامة تتماشى مع أهداف النموذج التنموي الجديد، وذلك من خلال حوار ومناظرة الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال. وكخلاصة، نأمل أن نساهم بشكل فعال في رسم خارطة طريق مشتركة لمستقبل مزدهر وشامل لبلادنا."
 
ستمتد التظاهرة على مدى يومين من النقاشات. ففي يوم الأحد 10 نونبر 2024، ستُعقد أربع ورشات متوازية تجمع بين خبراء وفاعلين من القطاعين العام والخاص، لمناقشة مواضيع مثل مشاركة القطاع الخاص في الأوراش الوطنية الكبرى، والقطاعات الواعدة، والمبادرات الخاصة في المجالات الترابية، وأدوار الدولة في تحرير الطاقات.
أما يوم الاثنين 11 نونبر 2024، فستشهد انعقاد جلسة عامة تتضمن مداخلات لشخصيات، وعرض التوصيات التي توصلت إليها الورشات، بالإضافة إلى حلقة النقاش.
 
وسيرا على خطى النسخ السابقة، يسعى المنتدى في نسخته الثامنة إلى بلورة تقرير يحتوي على توصيات واقعية وملموسة سيتم وضعه بين يدي السلطات العمومية والفاعلين الاقتصاديين. 

وللإشارة، تُعقد النسخة الحالية تحت إدارة ماجدة مومني، والتي ستواصل هذا الالتزام من خلال توفير فضاء للحوار بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الخبراء، لتعزيز التعاون من أجل بناء مستقبل طموح للمغرب.