إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج اعتبر إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن مغاربة العالم يساهمون في التنمية، مؤكدا على أن التحولات التي تعرفها الهجرة اليوم تطرح بعض التحديات، منها المنافسة لاستقطاب الموارد البشرية ليس فقط عالية التكوين ولكن ايضا ذات التكوين المتوسط، بالإضافة إلى سياسات الهجرة التي تضعها الدول الأوروبية لجلب المهاجرين حتى وإن كان الانطباع السائد هو أن تلك الدول ضد الهجرة.
وأكد اليزمي في مداخلته في ندوة حول "الابتكار والتنافسية الاقتصادية: أي استراتيجية للمستقبل" ضمن فعاليات الدورة الثانية لليوم الوطني للصناعة، التي نُظمت في بنجرير مؤخرا، أن المغرب هو مغرب تعبوي، وهو الخطاب الذي يمكن اعتماده لإنجاح رهان استقطاب مغاربة العالم الذين هم جزء منا في الخارج".
وأشار اليزمي في مداخلته، إلى دور مغاربة العالم في التنمية، مبرزًا كيف استقطبت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات كفاءات مغربية من الخارج. كما تطرق إلى التحولات التي تعرفها الهجرة اليوم، والتي تفرض تحديات جديدة، منها المنافسة على جذب الموارد البشرية، سواء كانت عالية أو متوسطة التكوين. كما لفت إلى أن سياسات الهجرة الأوروبية تسعى لجلب المهاجرين، رغم التصورات السائدة التي تعتبر تلك السياسات معادية للهجرة.
وفي نفس السياق، شدد اليزمي على ضرورة الحفاظ على جزء من الموارد البشرية الوطنية، متسائلًا عن الأسباب التي تدفع الكفاءات المغربية لمغادرة البلاد. ودعا إلى عدم إلقاء اللوم على هذه الكفاءات، التي تشارك بدورها في الحركية المهنية العالمية، مشيرًا إلى أهمية النظر فيما يقدمه المغرب في هذا الصدد.
