السبت 23 نوفمبر 2024
سياسة

حزب الاتحاد الدستوري... سنواصل التعبئة واليقظة للتعريف بعدالة قضية الصحراء المغربية

حزب الاتحاد الدستوري... سنواصل التعبئة واليقظة للتعريف بعدالة قضية الصحراء المغربية الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد جودار
تابع حزب الاتحاد الدستوري باهتمام الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس، أمام أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة. وقد خُصِّصَ هذا الخطاب بالكامل للحديث عن الدينامية الإيجابية التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، التي تُعد القضية الوطنية الأولى لجميع المغاربة، والدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي.

عبر حزب الاتحاد الدستوري، على تقديره العميق لتسليط الملك الضوء على المكاسب الدبلوماسية الهامة التي حققتها المملكة في قضية الصحراء المغربية، والإشارة إلى مرحلة جديدة هدفها الطي النهائي للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.

يحيي الحزب الانتصارات الكبيرة التي حققتها المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي تمثلت في توسيع نطاق الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء وتعزيز الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، بما في ذلك الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، والمواقف التاريخية للولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا، بالإضافة إلى استمرار فتح القنصليات في مدينتي العيون والداخلة من قبل العديد من الدول الشقيقة والصديقة.

وأوضح الحزب في بلاغه أن النجاح الدبلوماسي الذي يقوده الملك يتناغم مع الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وخاصة المشاريع الكبرى التي أطلقها الملك مثل مبادرة تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب.

واعتبر حزب الاتحاد الدستوري أن التطور التنموي في الأقاليم الجنوبية والمشاريع الاستراتيجية ذات الأبعاد الإفريقية والدولية تشكل ردًا حازمًا وقويًا على خصوم الوحدة الترابية والمتربصين بحقوق المغرب المشروعة.

كما ثمن الحزب دعوة الملك، إلى مواصلة التعبئة واليقظة لتعزيز موقف المملكة والتعريف بعدالة قضية الصحراء المغربية. كما يؤكد الحزب انخراطه الكامل في استثمار علاقاته الدولية لتعزيز موقف المغرب الثابت تجاه هذا النزاع المفتعل.

وجددت الأمانة العامة لحزب الاتحاد الدستوري التزامها الكامل، قيادةً وقواعدً، بالوقوف خلف الملك، للدفاع عن وحدة الوطن وحماية أراضيه.