عقد أعضاء جمعية أمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا، والسفير الأوكراني بالمغرب يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، حيث تم مناقشة عدد من المشاكل التي يواجهها الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم في أوكرانيا، حسب تقرير توصلت جريدة " أنفاس بريس " بنسخة منه.
وتناول اللقاء اجتياز امتحاني "كروك 1" و"كروك 2"، حيث أوضح السفير أن الردود التي تلقاها من المؤسسات الجامعية تشير إلى أن الطلبة لم يستجيبوا لعدة دعوات للمشاركة في هذه الامتحانات.
وفيما يتعلق بلغة التدريس، أشار السفر حسب المصدر ذاته إلى أن القرار لم يُتخذ بعد، ولكنه أكد ضرورة احترام اللغة المنصوص عليها في عقد الدراسة.
وأشار سفير أوكرانيا في المغرب إلى أنه أجرى عدة اتصالات مع الكليات، والتي عبّرت عن استعدادها للحوار، لكن المشكلة الرئيسية من وجهة نظره تكمن في ضعف التواصل بين الطلبة، وإدارات المؤسسات الجامعية.
وأوصى بضرورة أن تُرسل نسخ من الرسائل التي توجهها الجمعية، أو الطلبة إلى الجامعات إلى السفارة الأوكرانية في المغرب للمتابعة.
وخلال اللقاء ذاته تدخل عضو المكتب الوطني لطرح عدد من المشاكل التي يعاني منها الطلبة، ويتعلق الأمر بالتشبث بلغة التدريس كما هو منصوص عليه في عقد الدراسة، صعوبة الحصول على الشهادات المدرسية، وأرقام الحسابات البنكية لتسوية رسوم التسجيل، صعوبة الحصول على الوثائق الدراسية، ووجود أخطاء كثيرة في الوثائق، وعند طلب تصحيحها يُطلب من الطلبة دفع مبالغ مالية إضافية.
كما أثار مسألة تمكين الطلبة من كافة الفرص لاجتياز امتحاني "كروك 1" و"كروك 2" دون حرمانهم من أي دورة، وأكد على ضرورة إعادة السماح للطلبة الذين انقطعوا عن دراستهم بسبب الحرب بالعودة إلى الجامعات الأوكرانية، بالإضافة إلى منح الطلبة الوقت الكافي للتنقل والسفر لاجتياز امتحاني "كروك 1" و"كروك 2" بحد أدنى خمسة أيام نظرًا لبعد بعض مراكز الامتحانات عن أماكن إقامتهم.
وفي نهاية اللقاء، وعد السفير بطرح هذه المشاكل على الوزارة المختصة والمؤسسات الجامعية، كما طلب من الجمعية إخبار الطلبة وعائلاتهم بضرورة إرسال نسخة من أي شكوى موجهة للمؤسسات الجامعية إلى السفارة الأوكرانية لتسهيل المتابعة.
وأطلع السفير، الحضور، على إحداث مؤسسة معترف بها من قبل الدولة الأوكرانية، مهمتها مواكبة وحل جميع المشاكل المتعلقة بالتسجيل والحصول على الوثائق، وذلك للحد من تدخل الوسطاء الذين يعكسون صورة سلبية عن الجامعات الأوكرانية.