مشاهد من اللقاء استقبل مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، محمد آيت أوعلي، سفير المغرب بالقاهرة والمندوب الدائم للمغرب لدى جامعة الدول العربية، وذلك في إطار تعزيز التعاون والشراكة وزيادة فرص الاستثمار في كافة مجالات التصنيع.
اللقاء حضره كل من عادل رحومة، رئيس الاتحاد العربي لتنمية المجتمعات العمرانية، وعلاء البدري، المستشار الاقتصادي في الاتحاد العربي.
تناولت المباحثات، دراسة فرص الشراكة الاستثمارية والتجارية وبحث تعزيز آليات التعاون في مجالات التصنيع المختلفة ومنها الصناعات الدفاعية والمدنية والبنية التحتية والسيارات والطاقة الجديدة والإتصالات والإلكترونيات وعمليات التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي وكاميرات المراقبة وغيرها من مجالات الصناعة المتعددة، بالإضافة إلي ترحيب الهيئة بتدريب الموارد البشرية من المهندسين والفنيين بالمملكة المغربية، بأكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب.
في هذا السياق، أكد مختار عبد اللطيف على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التعاون والتكامل مع الأشقاء العرب، مشيرا أن العربية للتصنيع تحرص علي تحقيق التواصل وتبادل الخبرات مع كافة الدول العربية، لافتا أن الهيئة العربية للتصنيع تتمتع بمرونة توفرها لوائحها الدولية وتمكنها من تحقيق الشراكات الدولية في كافة مجالات التصنيع.
وأضاف مختار عبد اللطيف أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لتعزيز التعاون والمشاركة في تنفيذ مختلف المشروعات التنموية بالمملكة المغربية، فضلا عن تحقيق التكامل المشترك لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا لتلبية احتياجات السوق المحلي بمنتجات مشتركة والتصدير للدول العربية والإفريقية.
من جانبه، أكد محمد آيت أوعلي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة والمندوب الدائم للمملكة المغربية لدى جامعة الدول العربية، على قوة الروابط التاريخية وعلاقات التعاون المتميزة التي تجمع مصر والمغرب في مختلف المجالات، مشيدا بالدور الهام الذي تقوم به الهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية في مختلف الصناعات، مؤكدا على ترحيب المملكة المغربية ودعمها لكل ما يدعم سبل التعاون بين البلدين وفتح آفاق الاستثمار وتبادل الخبرات والتكامل بين الجانبين، معربا عن تطلعه إلى أهمية دعوة كبري الشركات والمستثمرين بالمغرب لتفقد مصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع، لبحث الاستفادة من الإمكانيات الإستثمارية الكبيرة في الهيئة، بما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري المستهدف بين البلدين خلال الفترة القادمة، الأمر الذي من شأنه المساهمة في إقامة شراكات صناعية واعدة بين الجانبين في مختلف المجالات.
