أكدت النقابة الوطنية للتعليم العالي أن تقليص عدد سنوات الدراسة في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، لن يؤثر حتما على جودة التكوين، وأنه تم إدراجه داخل مختلف الهياكل المنتخبة والتداول حوله.
جاء ذلك في بلاغ موقع من التنسيقية الوطنية للمكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، مضيفا، "إن تقليص عدد سنوات الدراسة لا يبرر طول مدة المقاطعة وضياع السنة الدراسية".
واعتبرت التنسيقية في شخص الأساتذة أن الشؤون البيداغوجية مدة التكوين - طريقة التكوين - التقييم - السهر على الجودة، شأن خاص بالأساتذة الجامعيين بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، ولا يسمح لأي جهة بالمزايدة عليه، داعين الوزارة والطلبة إلى احترام هذا الاختصاص.
كما دعت التنسيقية، الطلبة إلى مراجعة موقفهم ومحاولة استدراك ما تبقى من مسارهم التكويني من أجل إنقاذ الطب العمومي.
وأعلن أساتذة كليات الطب والصيدلة، وطب الأسنان، عن تنديدهم الشديد بحملة السب والقذف والتشهير التي تستهدف الأساتذة الأكاديميين في مختلف مواقعهم. معتبرين مثل هذه التصرفات لاتتماشى مع المبادئ الأساسية لأخلاقيات المجتمع وحقوق الإنسان، كما أنها تنتهك الحرية الشخصية وحرية التعبير التي يسعى الجميع إلى حمايتها وتعزيزها.
واعتبرت التنسيقية، أن هذا المسلسل "أردنا أم لم نرد، سواء كان مقصوداً أو غير مقصود، يسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تدمير مؤسسات كليات الطب العمومية، ويجب أن يتوقف فوراً ونهائياً من أجل الحفاظ على المرفق العمومي"، وفق بلاغ التنسيقية الوطنية للمكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.