حتى تاء التأنيث في وضعية إعاقة لم تسلم من العنف الجنسي بإقليم وزان! ذاك ما تؤكده الأخبار الواردة من جماعة ترابية بالعالم القروي الذي أحكمت القبضة على عمقه الثقافي والقيمي أمراض اجتماعية ما كانت ستجد لها موقع قدم بالمجتمع المغربي لو تم توفير الشروط الكفيلة بتحصين منظومة القيم التي توافق علها المجتمع المغربي من قرون .
في هذا السياق تفيد معلومات دقيقة حصل عليها " أنفاس بريس" من مصادر موثوقة ، بأن جماعة سيدي رضوان بإقليم وزان كانت في الأيام الأخيرة مسرحا لعنف جنسي تعرضت له مواطنة في وضعية اعاقة، تنحدر من دوار بوفنزار. و أضافت ذات المصادر بأن المشتبه فيه شاب في منتصف عقده الثاني.
يقظة الدرك الملكي بعين المكان التي علم أفرادها بما حدث ، وبعد التأطير القانوني لتدخلهم، تم القاء القبض على المشتبه به، وذلك يوم السبت 28 شتنبر ، لينتهي به الأمر بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بتطوان .
واقعة العنف الجنسي بجماعة سيدي رضوان خلفت استياء عميقا في صفوف كل من سمع بها بالمنطقة، وخصوصا الساكنة المقيمة بمركز الجماعة، وأعادت للواجهة من جديد موضوع العنف الجنسي الذي ارتفع عدد ضحاياه في صفوف الأطفال من الجنسين والنساء بالعديد من الجماعات الترابية بإقليم وزان خلال سنة 2024 . مؤشر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الأمن المجتمعي بإقليم وزان جد هش، ويسائل السياسات العمومية القطاعية والترابية التي يشكل الطفل والمرأة مجالها .
يذكر بأن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالشمال، وحسب مصدر حقوقي موثوق ، قد أحيطت علما بملابسات العنف الجنسي الذي ذهبت ضحيته المواطنة التي هي في وضعية أعاقة، وأضاف ذات المصدر بأنه من المنتظر أن تُتابع القضية في حدود الاختصاصات الموكولة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان كما هي محددة في القانون 15/76.