الأحد 24 نوفمبر 2024
مجتمع

نداء الجامعة الشعبية للشباب لحركة الطفولة الشعبية

نداء الجامعة الشعبية للشباب لحركة الطفولة الشعبية مشاهد من اللقاء
نحن شابات وشباب حركة الطفولة الشعبية المشاركون في النسخة التأسيسية للجامعة الشعبية للشباب،  المنظمة من طرف حركة الطفولة الشعبية بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال - قطاع الشباب – والجامعة الوطنية للتخييم ، بالمخيم الجماعي بمدينة ايموزار ، أيام 29/28/27/26/25  تحت شعار " نرتقي بشبابنا نحو التميز والريادة " نزف للرأي العام الوطني وخصوصا الشبابي نجاح جامعتنا الشعبية في تحقيق الأهداف المحددة لها سلفا رغم ضيق فترة التحضير ، ونعلن عن التزامنا الأخلاقي بالحفاظ على هذا المكتسب الذي لطالما ترافع عليه رواد جمعيتنا ، والسهر على الارتقاء به من أجل النهوض بالحقوق الأساسية للشباب المغربي الذي ارتفع منسوب مطالبه وانتظاراته من دون أن يجد من يلتقط رسائله ويترجمها إلى سياسات عمومية ناجعة .
 
إن الجامعة الشعبية للشباب شكلت فرصة تطارح فيها بنات وأبناء حركة الطفولة الشعبية المشاركين في أشغالها، جملة من القضايا الشائكة التي تشغل بال الشباب المغربي ، والتي كان أبرزها التدفق غير المتوقع للشباب وحتى الأطفال ، على مدينة الفنيدق من أجل الهجرة اللانظامية ، جاءت الدعوة إليها على منصات التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، مما يطرح استعجالية الاشتغال على موضوع الأمن السيبرياني، الذي بالمناسبة يستعد المكتب التنفيذي لجمعيتنا تنظيم مؤتمر فكري حوله مطلع سنة 2025 .
 
 وفي إطار التعريف بتاريخ حركة الطفولة الشعبية، ونجاح روادها  في تأمين استمرار هذا الصرح المدني في أداء رسالته التربوية، في ظل مناخ سياسي عرف المد والجزر لعقود، فقد استقبلت الجامعة الشعبية للشباب، الأخ الكاتب العام للجمعية، الدكتور عبد الإله حسنين، بمعية إخوة آخرين، تحدثوا بالتفاصيل الدقيقة عن كل ما هو مشرق في تاريخ الجمعية، وتوقفوا عند المجهود الاستثنائي لشابات وشباب حركة الطفولة الشعبية من أجل جعل مخيم خرزوزة  فضاء للتخييم، حافظا على كرامة الأطفال الذين يتوافدون عليه . وقد خلص اللقاء باستمرار بنات وأبناء الجمعية في الترافع بكل الوسائل المشروعة من أجل الحفاظ على مخيم خرزوزة كذاكرة تربوية استثنائية ، وعاصمة لحركة الطفولة الشعبية .  
 
الجامعة الشعبية شكلت كذلك فرصة أمام المشاركين والمشاركات في أشغالها للوقوف عند المبادئ التي اعتمدتها الجمعية عند التأسيس، والقيم التي انتصرت لها (التطوع، المواطنة، الديمقراطية ....)  التي تعتبر بمثابة صمام الأمان واسمنت بناء عمل جمعوي جاد وهادف ، يتمتع بالمصداقية.  
 
ولأن حركة الطفولة الشعبية مجال اشتغالها هو الطفل ، فقد كان للمشاركات والمشاركين موعدا مع ورشة انصب فيها النقاش على أهم عناوين الأطر المرجعية الدولية والوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل، وورشة ثانية تمحوت أشغالها حول " الطفل والحق في الحماية".
 
أما موضوع التأمين بدُور الشباب وما خلفه من زوبعة، فقد أفردت له الجامعة الشعبية للشباب جلسة خاصة تم فيها تسليط الضوء على ما جاء فيه من تعارض صارخ مع المبادئ التي يقوم عليها دستور المملكة.
 
إن المشاركات والمشاركين في الجامعة الشعبية للشباب، وهم يستعرضون أمام الرأي العام الوطني وخصوصا الشبابي، الأجواء الجد ايجابية التي مرت فيها أشغالها، يعلنون بمنسوب عال من الوعي عن التزامهم بتفعيل مختلف التوصيات التي صدرت عن النسخة التأسيسية لهذه الجامعة، وترافع جمعيتنا بمعية مكونات الحقل الجمعوي الجادة ، من أجل مغرب يتسع لكل شبابه وأطفاله .