عقدت جمعية الواحة للرياضة فجيج الكرة الطائرة جمعها العام السنوي العادي، السبت 28 شتنبر 2024 بفضاء تنمية قدرات الطفولة والشباب بفجيج ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال.
فرغم أن عدد الحاضرين كان ضئيلا جدا، إلا أنه في المقابل كان نوعيا، فقد حضر هذا الحدث عدد من الأعضاء المنخرطين، وأعضاء مؤسسين، وأعضاء عن مكاتب سابقة، بالإضافة إلى ممثل عن السلطة المحلية وممثلين عن مؤسسة فجيج، فضلا عن بعض ممثلي الجمعيات الرياضية والتنموية المحلية، فيما تغيب ممثل عصبة الشرق .
وقد افتتح الجمع العام بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة ترحما على روح والدة مدافع نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم وابن واحة فجيج جمال حركاس، ووالدة رئيس نادي النخيل للكرة الطائرة بوجدة عمر رحمون.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب رئيس جمعية الواحة عبد المجيد رابح عن شكره للحاضرين الذين لبوا الدعوة، كما شكر جميع شركاء الجمعية مؤسسات عمومية، وسلطات عمومية، وخواص، إن محليا وإقليميا، وجهويا ووطنيا وحتى دوليا عبر جمعيات جالية فجيج المقيمة بالخارج، فضلا عن الأطر التقنية لمختلف الفئات على عملهم الجاد والمثمر، ولاعبات ولاعبي النادي الذين أبلوا بلاء حسنا خلال الموسم الرياضي المنتهي 2023-2024.
كما ذكر رئيس الجمعية الحضور بتزامن الجمع العام وتخليد الجمعية للذكرى الثلاثين من تأسيسها بتاريخ 09 يونيو من سنة 1994 بفجيج، فعرج بعد ذلك للحديث بشكل مقتضب عن إنجازات الجمعية، والتحديات والإكراهات التي واجهها المكتب الحالي في ضل الضائقة المالية التي يمر منها النادي، وشح الموارد المالية والديون المتراكمة في ذمة النادي منذ سنوات ولحد الآن، والتي ناهزت 350 ألف درهم، كما هنأ فريقي كبار وكبيرات النادي اللذان حصلا مناصفة على المراتب الأولى في بطولة القسم الأول والثانية في منافسات الصعود "البلاي أوف"، تحت قيادة الإطارين التقنيين عبد القادر البكري ومصطفى عباسي، كما هنأ لاعبات ولاعبي النادي الحاصلين على شهادة الباكالوريا نهاية الموسم الدراسي المنصرم، وآخرين على نيلهم الشواهد العليا كالماستر وغيرها.
وقبل ختام كلمته، قام الرئيس عبد المجيد رابح، بجرد بعض المشاريع المستقبلية من قبيل مشتل الفئات الصغرى، منوها بالمجهودات المبذولة من طرف المشرف على المشروع الإطار التقني محمود لالي، في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لفجيج ببوعرفة وجمعية الواحة، والتي من بين أهدافها ولوج المؤسسات التعليمية للتنقيب بمواصفات مهنية على المواهب وصقلها مبكرا، فضلا عن مشروع توثيق منشأ وتطور رياضة الكرة الطائرة بفجيج.
وفي آخر كلمته الافتتاحية، شكر أعضاء المكتب المسير الذي نجح في تدبير المرحلة رغم صعوبة ظروف العمل،. كما حث الحضور على الانخراط الفعلي في الجمعية مركزا على المساهمات المالية قدر الإمكان لإنقاذ النادي، خصوصا عبر الدفوعات الشهرية التلقائية في حساب الجمعية.
المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي
وبعد التحقق من النصاب القانوني لأعضاء المكتب المسير، كما جاء في جدول الأعمال المنصوص عليه في المادة 19 من القانون الأساسي للجمعية، قامت أسماء بوزيان مستشارة بالجمعية بعرض شامل للتقرير الأدبي للفترة الممتدة ما بين 14 يناير 2024، والتي انتخب فيها المكتب المديري الحالي، إلى غاية يوم 27 شتنبر 2024. فاستعرضت من خلاله الأنشطة والفعاليات التي نظمتها أو شاركت فيها الجمعية هذا الموسم. وقد تضمن التقرير إحصائيات حول عدد المشاركين في الأنشطة، والمسافات المقطوعة من طرف مختلف فئات النادي خلال الموسم والنتائج المحققة في البطولات، وأثر هذه الأنشطة على تطوير مهارات اللاعبين.
وبعد التحقق من النصاب القانوني لأعضاء المكتب المسير، كما جاء في جدول الأعمال المنصوص عليه في المادة 19 من القانون الأساسي للجمعية، قامت أسماء بوزيان مستشارة بالجمعية بعرض شامل للتقرير الأدبي للفترة الممتدة ما بين 14 يناير 2024، والتي انتخب فيها المكتب المديري الحالي، إلى غاية يوم 27 شتنبر 2024. فاستعرضت من خلاله الأنشطة والفعاليات التي نظمتها أو شاركت فيها الجمعية هذا الموسم. وقد تضمن التقرير إحصائيات حول عدد المشاركين في الأنشطة، والمسافات المقطوعة من طرف مختلف فئات النادي خلال الموسم والنتائج المحققة في البطولات، وأثر هذه الأنشطة على تطوير مهارات اللاعبين.
بعد ذلك، قام رئيس الجمعية بتقديم التقرير المالي بعد أن تعذر حضور أمينة المال، والذي شمل تفاصيل الإيرادات والمصاريف، من خلال مختلف الحسابات البنكية للجمعية. كما عرج إلى الإكراهات التي واجهها المكتب المسير من قبيل الحصول المتأخر لوصل الإيداع النهائي بسبب البحث الذي يجرى حول الأعضاء القاطنين خارج فجيج في مدن أخرى، مما دفع المكتب المسير إلى اللجوء إلى ضخ حوالي 10% من مجموع ميزانية تسيير الموسم المنصرم كقرض مسترد دون احتساب مساهماتهم المادية، وذلك قبل التمكن من التصرف في المبالغ الموجودة في مختلف الحسابات البنكية للجمعية.
وبعد تأكد مسير الجمع العام من عدم وجود أي ملاحظات أو تعقيبات أو تحفظات في صفوف الحاضرين، تم التصويت على التقريرين الأدبي والمالي بالأغلبية المطلقة.