السبت 28 سبتمبر 2024
فن وثقافة

بدعم من الاتحاد الأوروبي.. يوم إعلامي وتكويني بتزنيت حول برنامج إيراسموس+ لفائدة للشباب

بدعم من الاتحاد الأوروبي.. يوم إعلامي وتكويني بتزنيت حول برنامج إيراسموس+ لفائدة للشباب مشاهد من اللقاء
نظمت وزارة الشباب والثقافة، بدعم من بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، والمكتب الوطني لإراسموس+ في المغرب، يوما إعلاميا وتكوينيا في مدينة تيزنيت، تم تخصيصه، يوم الجمعة 27 من شتنبر 2024، لتقديم شروحات حول برنامج إيراسموس+ المخصص للشباب. وتهدف هذه المبادرة، التي تندرج في إطار برنامج دعم الشباب بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إلى إخبار وتعبئة الجمعيات في منطقة سوس-ماسة لتستفيد من الفرص العديدة التي يوفرها هذا البرنامج الأوروبي.
 
ومكن هذا اليوم، الذي استضافه مركز الدراسات والتكوين في مدينة تزنيت، المشاركات والمشاركيـن، من التعرف والتكوين عدة مواضيع تهم هذا البرنامج، ومن بينها على وجه الخصوص:
 
*الفرص التي يتيحها برنامج إيراسموس+ المخصص للشباب
*مكونات وأهداف برامج التبادل المخصص للشباب والمنشطين السوسيو-ثقافيين؛
*تقديم الهيئة الأوروبية الشبابية للتضامن، ومراحل الحصول على علامة الاعتماد؛
*تقوية قدرات الشباب والتبادلات الافتراضية الخاصة ببرنامج إيراسموس+؛
*إعداد وتقديم ملفات الالتحاق بالبرنامج.
 
وقد تم اختتام هذا اليوم بجلسة تفاعلية خصصت للأسئلة والأجوبة، مكنت مختلف المشاركات والمشاركين من التعبير عن انتظاراتهم وإيجاد أجوبة لاستفهاماتهم وتبادل التجارب فيما بينهم.
 
وسيتم في الأيام القليلة المقبلة، تنظيم أيام إعلامية وتكوينية أخرى حول برنامج إيراسموس+ المخصص للشباب في فاس يوم 30  شتنبر . والناظور يوم 3   أكتوبر وفي الفنيدق يوم 7 أكتوبر .
 
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج إيراسموس+، قدم منذ سنة 2015، تمويلات لفائدة أكثر من 10.000 فرص تنقل لفائدة الشباب الأوروبيين والمغاربة والعاملين في مجال الشباب، إضافة إلى توفيره الدعم المالي لصالح 24 مشروعا لتقوية قدرات الجمعيات العاملة في مجالات ومواضيع مختلفة مرتبطة بالشباب.
 
برنامج دعم الشباب في المغرب (PAJM)
هو برنامج يتم تنفيذه، منذ سنة 2019، بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الشباب-، والاتحاد الأوروبي. ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين الشباب المغاربة، خاصة الشباب ذوي الفرص الأقل والشباب بدون عمل وتكوين وتعليم، من الولوج إلى عرض خدمات للقرب، تكون متكيفة مع انتظاراتهم، وذلك في أفق تعزيز إدماجهم السوسيو-مهني والمواطناتي.