شهد هذا التمرين تعاوناً مع عدة جهات معنية من بينها الدرك الملكي والقوات الملكية الجوية والسلطات المحلية
شاركت البحرية الملكية في النسخة الحادية عشرة من التمرين الميداني الخاص بتفعيل المخطط الوطني الاستعجالي لمكافحة التلوث البحري الطارئ، الذي أُجري قبالة ميناء طنجة المتوسط.
ووحسب ما نشرته صفحة القوات المسلحة الملكية على الفايسبوك، شهد هذا التمرين تعاوناً مع عدة جهات معنية، من بينها الدرك الملكي والقوات الملكية الجوية والسلطات المحلية لإقليم فحص أنجرة، بالإضافة إلى الوقاية المدنية وقطاع التنمية المستدامة.
وفي إطار هذا التمرين، سخّرت وحدات البحرية الملكية جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك السفن المتخصصة والتقنيات الحديثة، لمواجهة حوادث التلوث البحري. ويهدف التمرين إلى تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين، ورفع مستوى الاستعداد والجاهزية لمواجهة التلوث البحري العرضي بفعالية.