أكد مسؤولون، وخبراء متخصصون (أمميون، دوليون، ومغاربة)، المشاركون في فعاليات "عشرينية الحقيقة والإنصاف والمصالحة" المنظمة يوم الأربعاء 25 شتنبر 2024 بأروقة الأمم المتحدة بجنيف عن العدالة الانتقالية وتجربة "هيئة الإنصاف والمصالحة" في المغرب، أنها " خطوة فريدة وغير مسبوقة في محيطها الإقليمي (المغاربي، العربي، والإسلامي)"، وتجربة رائدة وبارزة في محيطها القاري، والدولي.
ووصف المشاركون في هذه الفعاليات هذه الممارسة، بالفضلى، والتي تأتي ضمن أبرز النماذج الناجحة في مجال العدالة الانتقالية في العالم، بل هي واحدة من بين أقوى خمس لجان حقيقة في العالم، و مثال بارز (مضيء) يؤكد إمكانيات تحقيق العدالة الانتقالية للإنصاف والمصالحة وتمهيد الطريق لإصلاحات مؤسسية، حقوقية، ومجتمعية أوسع.
وخلص المشاركون في هذه الفعاليات إلى أن هذه التجربة ساهمت في تطوير ممارسات، مفاهيم، ومقاربات فضلى عديدة، بل هي تجربة دولية بارزة ذات أثر عميق على الإصلاح.
وأبرزوا أن "هيئة الإنصاف والمصالحة"، لم تنظر في انتهاكات الماضي فحسب، بل وضعت أيضًا أسسًا ولبنات لإصلاح أوسع.
هذا، ويواصل المجلس الوطني لحقوق الانسان تخليد الذكرى العشرينية لأحداث هيئة الانصاف والمصالحة بأروقة الأمم المتحدة بجنيف، بالتزامن مع الدورة 57 للمجلس الدولي.
وتم تنظيم لقاء حول العدالة والإصلاح والذاكرة في مسارات العدالة الانتقالية، بشراكة مع المركز الأفريقي للديمقراطية وحقوق الإنسان ودعم من البعثة الدائمة للمملكة المغربية، وذلك بقصر الأمم المتحدة بجنيف.