أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية، ووزير الشؤون الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، مباحثات على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، توجت باعتماد بيان مشترك.
وأشاد الوزيران، في هذا البيان، على وجه الخصوص، بـ "العلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة القائمة بين الدنمارك والمغرب، وجددا التأكيد على أهميتها الاستراتيجية".
كما اتفقا على مواصلة تعزيز المشاورات السياسية المنتظمة.
وشكل اللقاء مناسبة لبحث "الالتزامات المشتركة الرامية إلى مواصلة تعزيز الشراكة بين بلدينا في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في مجال التجارة والاستثمار والهجرة والتنمية". كما حددا "القطاعات الرئيسية للتعاون"، لاسيما "الطاقات المتجددة، والتكنولوجيا المتعلقة بتدبير المياه واللوجستيك".