مؤسسة أرشيف المغرب تسلمت مؤسسة أرشيف المغرب، اليوم الأربعاء 25 شتنبر 2024 بالرباط، معدات جديدة مخصصة للحفاظ على التراث الوثائقي، وذلك في إطار مشروع "تقوية القدرات للحفاظ على التراث الوثائقي بالمغرب 2023-2026".
ويساهم هذا المشروع، الذي تموله جمهورية كوريا وتنفذه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في الحفاظ المستدام على التراث الوثائقي في المغرب، كما يهدف إلى تحديث ترميم وحفظ الأرشيف وتحسين تدبير الوثائق العامة والأرشيف.
ويطمح المشروع أيضا إلى تعزيز شبكات تبادل المعرفة على المستوى الدولي والتحسيس بأهمية التراث الوثائقي في إفريقيا والمنطقة العربية، فضلا عن تشجيع التعاون بين المؤسسات التي تعنى بالذاكرة. وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير العام لـ "أرشيف المغرب"، جامع بيضا، إن المؤسسة انخرطت في برنامج المساعدات الخاص بالحكومة الكورية "المساعدة التنموية الرسمية"، الذي يشرف عليه الأرشيف الوطني الكوري والموجه إلى البلدان النامية.
وأوضح أن هذا البرنامج يوفر المساعدة المالية لاقتناء المعدات، ويضمن تكوينات ودورات تدريبية لموظفي "أرشيف المغرب".
وأشار بيضا إلى أنه من المقرر تنظيم دورة تدريبية وبناء القدرات تحت شعار "بناء القدرات في مجال إدارة السجلات الرقمية العامة" في الفترة من 14 إلى 23 أكتوبر المقبل بكوريا، بمشاركة إطارين من "أرشيف المغرب" في هذه الدورة.
من جهته، أكد مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لمنطقة المغرب العربي، إريك فالت، أن "التعاون بين المغرب وجمهورية كوريا واليونسكو ليس تحالفا عاديا فحسب، بل هو ثمرة رؤية مشتركة لمستقبل يتم فيه الحفاظ على تراثنا الوثائقي للأجيال القادمة"، لافتا إلى أن "أرشيف المغرب" نجحت في توفير بيئة مواتية للابتكار والتعاون.
وأضاف أن مشروع "تقوية القدرات للحفاظ على التراث الوثائقي في المغرب 2023-2026" يهدف إلى ضمان الحفاظ المستدام للأرشيف الذي يحتفي بثراء وتنوع التاريخ المغربي.
بدوره، شدد سفير كوريا بالمغرب، يونجيان يون، على أن "الأرشيف مورد حيوي يساعدنا على فهم ماضينا والتحضير للمستقبل"، مبرزا أن هذه الأرشيفات تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على الهوية.
وسجل أن الاعتراف بأهمية الوثائق التاريخية والحفاظ عليها واستخدامها سيساهم في تطوير الثقافات والمجتمعات، مشيرا إلى أنه بالنسبة للمغرب، البلد العريق، فإن الحفاظ على أرشيفاته وترميمها يشكل تحديا كبيرا.
وتتمثل المهمة الرئيسية لمؤسسة أرشيف المغرب في صيانة تراث الأرشيف الوطني، وتكوين أرشيفات عامة وتنظيمها وتيسير الاطلاع عليها لأغراض إدارية أو علمية أو اجتماعية أو ثقافية.
ويساهم هذا المشروع، الذي تموله جمهورية كوريا وتنفذه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في الحفاظ المستدام على التراث الوثائقي في المغرب، كما يهدف إلى تحديث ترميم وحفظ الأرشيف وتحسين تدبير الوثائق العامة والأرشيف.
ويطمح المشروع أيضا إلى تعزيز شبكات تبادل المعرفة على المستوى الدولي والتحسيس بأهمية التراث الوثائقي في إفريقيا والمنطقة العربية، فضلا عن تشجيع التعاون بين المؤسسات التي تعنى بالذاكرة. وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير العام لـ "أرشيف المغرب"، جامع بيضا، إن المؤسسة انخرطت في برنامج المساعدات الخاص بالحكومة الكورية "المساعدة التنموية الرسمية"، الذي يشرف عليه الأرشيف الوطني الكوري والموجه إلى البلدان النامية.
وأوضح أن هذا البرنامج يوفر المساعدة المالية لاقتناء المعدات، ويضمن تكوينات ودورات تدريبية لموظفي "أرشيف المغرب".
وأشار بيضا إلى أنه من المقرر تنظيم دورة تدريبية وبناء القدرات تحت شعار "بناء القدرات في مجال إدارة السجلات الرقمية العامة" في الفترة من 14 إلى 23 أكتوبر المقبل بكوريا، بمشاركة إطارين من "أرشيف المغرب" في هذه الدورة.
من جهته، أكد مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لمنطقة المغرب العربي، إريك فالت، أن "التعاون بين المغرب وجمهورية كوريا واليونسكو ليس تحالفا عاديا فحسب، بل هو ثمرة رؤية مشتركة لمستقبل يتم فيه الحفاظ على تراثنا الوثائقي للأجيال القادمة"، لافتا إلى أن "أرشيف المغرب" نجحت في توفير بيئة مواتية للابتكار والتعاون.
وأضاف أن مشروع "تقوية القدرات للحفاظ على التراث الوثائقي في المغرب 2023-2026" يهدف إلى ضمان الحفاظ المستدام للأرشيف الذي يحتفي بثراء وتنوع التاريخ المغربي.
بدوره، شدد سفير كوريا بالمغرب، يونجيان يون، على أن "الأرشيف مورد حيوي يساعدنا على فهم ماضينا والتحضير للمستقبل"، مبرزا أن هذه الأرشيفات تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على الهوية.
وسجل أن الاعتراف بأهمية الوثائق التاريخية والحفاظ عليها واستخدامها سيساهم في تطوير الثقافات والمجتمعات، مشيرا إلى أنه بالنسبة للمغرب، البلد العريق، فإن الحفاظ على أرشيفاته وترميمها يشكل تحديا كبيرا.
وتتمثل المهمة الرئيسية لمؤسسة أرشيف المغرب في صيانة تراث الأرشيف الوطني، وتكوين أرشيفات عامة وتنظيمها وتيسير الاطلاع عليها لأغراض إدارية أو علمية أو اجتماعية أو ثقافية.
