أطر أجنبية في البطولة الوطنية الاحترافية المغربية مع بداية كل موسم جديد، تجتاح المدارس الكروية الأجنبية المشهد الكروي المغربي وتشهد البطولة الاحترافية، هذا الموسم إقبال عدد من المدربين الأجانب ولأول مرة على تجربة التدريب بالمغرب. وتعرف البطولة الوطنية الاحترافية، في هذا الموسم طفرة غير مألوفة بزيادة كبيرة في عدد المدربين الأجانب الذين يخوضون تجربتهم الأولى في البلاد.
ويبرز المدربون الأوروبيون، بشكل خاص، حيث سلمت فرق القمة في البطولة زمام القيادة لمدربين أجانب دون احتساب عشرات الأطر الأجنبية المساعدة كمعدين بدنيين ومساعدين تقنيين ومدربي حراس وغيرها من التخصصات.
"الوطن الآن" تسلط الضوء على ظاهرة اجتياح الأطر الأجنبية للمشهد الكروي المغربي، وتستعرض الارتفاع الملحوظ للمدربين الأجانب الذين يشرفون على تدريب الفرق الوطنية ومساعديهم، مقابل البطالة التي تضرب المدربين المغاربة.
البطولة الوطنية.. موضة التهافت على المدرب الأجنبي
تشهد البطولة الاحترافية، هذا الموسم إقبال عدد من المدربين الأجانب ولأول مرة على تجربة التدريب بالمغرب، تعزز سيرتهم الذاتية وترفع من قيمتهم التسويقية. ويبرز المدربون الأوروبيون بشكل خاص، حيث سلمت فرق القمة في البطولة مثل الرجاء الرياضي والجيش الملكي، ونهضة بركان والوداد الرياضي زمام القيادة التقنية لمدربين أجانب، لم يسبق لهم خوض تجارب في المغرب. حيث بلغ عددهم ثمانية مدربين يتولون قيادة الفرق الوطنية.
تشهد البطولة الاحترافية، هذا الموسم إقبال عدد من المدربين الأجانب ولأول مرة على تجربة التدريب بالمغرب، تعزز سيرتهم الذاتية وترفع من قيمتهم التسويقية. ويبرز المدربون الأوروبيون بشكل خاص، حيث سلمت فرق القمة في البطولة مثل الرجاء الرياضي والجيش الملكي، ونهضة بركان والوداد الرياضي زمام القيادة التقنية لمدربين أجانب، لم يسبق لهم خوض تجارب في المغرب. حيث بلغ عددهم ثمانية مدربين يتولون قيادة الفرق الوطنية.
وتتنوع الجنسيات بين مدربين من جنوب إفريقيا وتونس وإيطاليا والبرتغال وبولونيا والبوسنة، وكرواتيا وغيرها من الدول المغاربية. ويتعلق الأمر بـ 6 مدربين من بين 8 هم إجمالي حضور الأجانب بالأجهزة التقنية للفرق الوطنية ، وهو رقم قياسي يمثل نصف عدد فرق المسابقة الأمر الذي لم يحدث منذ فترة طويلة.
وباستثناء التونسيان معين الشعباني مع نهضة بركان ومواطنه عبد الحي بن سلطان مع النادي المكناسي، وهما المدربان العربيان الوحيدان في منافسات البطولة الاحترافية ، فإن 5 فرق تحت إشراف مدربين أوربيين بداية بالبولندي تشيسلاف ميشنيشيف مدرب فريق الجيش الملكي، والبوسني سافيكو روسمير مع الرجاء الرياضي، الإيطالي أرينا غاغليلمو مدرب فريق المغرب الفاسي، الكرواتي رافيكتيش مدرب فريق المغرب التطواني، والبرتغالي خورخي دا سليفا بيشاو مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي ، بينما الوداد الرياضي يشرف على تدريبه الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، دون احتساب عشرات الأطر الأجنبية المساعدة كمعدين بدنيين ومساعدين تقنيين ومدربي حراس وغيرها من التخصصات.
نصف عدد فرق البطولة يتعاقدون مع مدربين أجانب
اعتبر الإطار الوطني عبد القادر يومير، وجود المدرب الأجنبي، بالبطولة الاحترافية مشهدا أضحى مألوفا، بحيث كان هؤلاء المدربين يشرفون على الأندية الكبيرة بحكم أن تكلفتهم غالبا ما تكون مرتفعة ورواتبهم دسمة. "لكن الجديد خلال الموسم الكروي المنطلق حديثا هو العدد الكبير للمدربين الأجانب وكذا تنوع جنسياتهم. وأضاف يومير: " 50 في المائة من المدربين هذا الموسم هم أجانب ومن جنسيات لم نتعود وجودها في البطولة المغربية في السنوات الماضية، في الوقت الذي يخضع فيه المدرب المغربي لتكوين من مستوى عال لأن الإدارة الوطنية التقنية تضع برنامج تكوين للحصول على دبلوم كاف برو، الذي يخول للمدربين التدريب في المغرب وخارجه، وأصبح المدرب المغربي، يحصل على شواهد تدريب عليا، علما أن مدرب المنتخب الوطني مغربي الجنسية وأغلب الإنجازات الكبيرة تحققت على يد المدربين المغاربة، على غرار طارق السكيتوي مع المنتخب المغربي الأولمبي ورشيد الطاوسي كأس إفريقيا للشبان وجمال السلامي والحسين عموتة، وغيرها من الأسماء التي استطاعت أن تحقق إنجازات كبرى وتبين عن علو كعبها حتى خارج المغرب".
المدرسة الفرنسية تسيطر على إدارة مراكز التكوين
خلال الفترة الأخيرة وارتباطا بمجال التكوين القاعدي، دار نقاش كبير بين المدربين بسبب وثيقة مسربة لأسماء مدراء المراكز التابعة للفرق، وكذا الأطر التي ستشرف على مشروع التكوين الذي يندرج في إطار شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الشريف للفوسفاط وشركة للطاقة. شركة "طاقة" الإماراتية، لإحداث تحول نوعي في مجال تكوين المواهب الكروية بمختلف الأعمار، داخل الأندية الوطنية، لتكوين أكبر عدد من المواهب الكروية ، ويأتي غضب الأطر التقنية الوطنية بسبب اجتياح المدربين الأجانب لهذه اللائحة المسربة مقابل غياب الأطر الوطنية، في الوقت الذي لم تظهر فيه هذه اللائحة على الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
نصف عدد فرق البطولة يتعاقدون مع مدربين أجانب
اعتبر الإطار الوطني عبد القادر يومير، وجود المدرب الأجنبي، بالبطولة الاحترافية مشهدا أضحى مألوفا، بحيث كان هؤلاء المدربين يشرفون على الأندية الكبيرة بحكم أن تكلفتهم غالبا ما تكون مرتفعة ورواتبهم دسمة. "لكن الجديد خلال الموسم الكروي المنطلق حديثا هو العدد الكبير للمدربين الأجانب وكذا تنوع جنسياتهم. وأضاف يومير: " 50 في المائة من المدربين هذا الموسم هم أجانب ومن جنسيات لم نتعود وجودها في البطولة المغربية في السنوات الماضية، في الوقت الذي يخضع فيه المدرب المغربي لتكوين من مستوى عال لأن الإدارة الوطنية التقنية تضع برنامج تكوين للحصول على دبلوم كاف برو، الذي يخول للمدربين التدريب في المغرب وخارجه، وأصبح المدرب المغربي، يحصل على شواهد تدريب عليا، علما أن مدرب المنتخب الوطني مغربي الجنسية وأغلب الإنجازات الكبيرة تحققت على يد المدربين المغاربة، على غرار طارق السكيتوي مع المنتخب المغربي الأولمبي ورشيد الطاوسي كأس إفريقيا للشبان وجمال السلامي والحسين عموتة، وغيرها من الأسماء التي استطاعت أن تحقق إنجازات كبرى وتبين عن علو كعبها حتى خارج المغرب".
المدرسة الفرنسية تسيطر على إدارة مراكز التكوين
خلال الفترة الأخيرة وارتباطا بمجال التكوين القاعدي، دار نقاش كبير بين المدربين بسبب وثيقة مسربة لأسماء مدراء المراكز التابعة للفرق، وكذا الأطر التي ستشرف على مشروع التكوين الذي يندرج في إطار شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الشريف للفوسفاط وشركة للطاقة. شركة "طاقة" الإماراتية، لإحداث تحول نوعي في مجال تكوين المواهب الكروية بمختلف الأعمار، داخل الأندية الوطنية، لتكوين أكبر عدد من المواهب الكروية ، ويأتي غضب الأطر التقنية الوطنية بسبب اجتياح المدربين الأجانب لهذه اللائحة المسربة مقابل غياب الأطر الوطنية، في الوقت الذي لم تظهر فيه هذه اللائحة على الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وضمت الوثيقة المسربة لائحة مدراء التكوين الجدد الذين تعاقدت معهم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إطار مشروع التكوين الجديد الذي سيسهر ليه المكتب الشريف للفوسفاط، كلا من السنغالي ديمبا مباي والبلجيكي جاكي ماتايسن والبرتغالي بيدرو سانتوس والتركي إيرول مالكوك. كما شهدت حضور كل من الفرنسي الجزائري لسعد حسني والفرنسي سيدريك كاتنوي والفرنسي الجزائري لطفي لزعر والفرنسي جان مارك نوبيلو والفرنسي لوران أغوازي والفرنسي محمد شاشا.
وقال عبد القادر يومير في حديثه لـ "الوطن الآن" إن اللائحة شكلت مفاجأة غير سارة بالنسبة للمتخصصين في مجال كرة القدم، وعرج في معرض حديثه على أهمية مراكز التكوين وعلى الدور الذي تلعبه بالنسبة لكرة القدم الوطنية خاصة أن خلال السنوات الأخيرة التي شهدت حضورا قويا للمحترفين المغاربة مقابل حضور ضئيل للمحليين، في المنتخب الأول والأولمبي وكذا في باقي الفئات السنية الأخرى، وهو الأمر الذي دفع العديد من الأصوات إلى المطالبة بخلق مراكز للتكوين وأكاديميات.
وأضاف يومير بأن "غياب المدرب المغربي لا مبرر له، لا على مستوى مدراء الأكاديميات التي ستنجز مع الأندية، ولا على مستوى الفئات السنية التي ستنجزها جامعة كرة القدم مع الأندية، باعتبارها المسؤولة عن المدربين الذين سيشرفون على اللاعبين في الأندية، علما أن شرط التوفر على شهادة "كاف برو" يتوفر عليه تقريبا 40 مدربا مغربيا".
وفي تصريحه لراديو مارس، أوضح فتحي جمال مدير التكوين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن اللائحة غير رسمية، بل تم عرضها خلال اجتماع مع بعض الأطر الوطنية بغرض التشاور والإخبار لكن تم تسريبها وهي ليست رسمية، مشيرا إلى أن الهدف من المشروع هو تنظيم قطاع التكوين على أسس علمية، مبرزا في نفس الوقت أن المفاوضات لازالت متواصلة مع عدد من الأطر الأجنبية والمغربية.
"اللائحة التي سربت هي لائحة أولية وليست نهائية، أما العدد الإجمالي للأطر التقنية التي ستشرف على هذا المشروع تتجاوز 240 أغلبهم من المغاربة، حيث أن كل نادي سيضم أكثر من عشرين مدربا في كل التخصصات. ثم إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد نشرت على الصفحة الرسمية إعلانا للترشيح لهذه المناصب في بداية شهر ماي الماضي دون أن يتجاوب معه المدربون المغاربة الحاصلون على شهادة "كاف برو".
