تتواصل فعاليات مهرجان أصيل آنفا للفروسية في الفضاء المحاذي لضريح سيدي عبد الرحمن، والذي تم افتتاحه يوم الخميس 19 شتنبر 2024 من طرف محمد امهيدية والي ولاية جهة الدارالبيضاء سطات وعزيز دادس عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، بحضور نبيلة ارميلي، رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء وعبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء، وشخصيات عسكرية ومدنية. وسيختتم يوم الأحد 22 شتنبر 2024.
وحضر لمتابعة عروض التبوريدة يومي الخميس والجمعة جمهور كبير العدد، وذلك في انتظار متابعة أكبر يومي السبت والأحد 21 و 22 شتنبر.
وعاد مهرجان آنفا للتبوريدة بمشاركة 22 سربة تمثل عددا من جهات المملكة، بعد غياب 13 لأسباب مختلفة.
وبالموازاة مع عروض الفروسية، يتواجد في فضاء المهرجان معرض للصناعة التقليدية، تعرض فيه عدد من الجمعيات منتوجاتها التقليدية.
ويدخل تنظيم مهرجان أصيل آنفا في إطار التنشيط الثقافي والسياحي بجهة الدار البيضاء وذلك بشراكة وتعاون بين ولاية الدارالبيضاء سطات وعمالة مقاطعات آنفا، ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، ومجلس جماعة الدار البيضاء و مجلس مقاطعة آنفا.
كما يشكل فرصة للترويج لإعادة افتتاح ضريح الولي الصالح سيدي عبد الرحمن الذي تم تأهيله وترميمه وتنظيف محيطه من مختلف أشكال الشعوذة.
وأصبح الضريح أشبه بمعرض فني، سيفتح للزوار في توقيت معين بعيدا عن الفوضى التي كان يشهدها في السابق وسط طقوس كلها شعودة.
للإشارة، فإن كل يوم من مهرجان أصيل للتبوريدة يختتم بسهرة فنية بمشاركة مجموعات فنية تنسجم مع الطابع التقليدي للحدث.
وأكدت الجهة المنظمة للمهرجان أن تمويله تم من طرف محسنين شغوفين بالتبوريدة ومؤسسات خاصة.