أكد وزير شؤون القدس الفلسطيني أشرف الأعور، الخميس 19 شتنبر 2024، بتونس العاصمة، أن تدخلات ومبادرات وكالة بيت مال القدس الشريف على مدى 25 سنة تقريبا تركت"بصمة كبيرة" في المدينة المقدسة.
وقال الوزير الفلسطيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مؤتمر "واقع تعليم الأطفال في مدينة القدس" احتضنه مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، إن وكالة بيت مال القدس الشريف لعبت دورا "فعالا" في قطاعي التعليم و الصحة في القدس.
ففي قطاع التعليم باعتباره موضوع المؤتمر، دعا الوزير الفلسطيني باقي الدول إلى أن تحذو حذو المغرب عبر وكالة بيت مال القدس الشريف التي تقوم بإشراف من الملك محمد السادس، باقتناء عقارات لإقامة مدارس فيها وتجهيز مدارس أخرى قائمة موضحا أن مثل هذه المبادرات لدعم التعليم في القدس ستساهم في استمرار تدريس التلاميذ الفلسطينيين وفق المنهاج الفلسطيني.
من جهته أكد مدير التربية والتعليم في القدس سمير جبريل، في تصريح مماثل، أن "المبادرات الممتازة" التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف لفائدة التعليم في المدينة المقدسة كان لها وقعها، سواء منها المتعلقة باقتناء مباني قصد تحويلها لمدارس أو بناء مدارس جديدة وإحداث غرف صفية (أقسام) إضافية والمحافظة على هذه المدارس من خلال برنامج "المدرسة الجميلة".
ونوه المسؤول الفلسطيني أيضا بالأنشطة التي تنظمها وكالة بيت مال القدس لفائدة الطلاب المقدسيين برعاية من الملك محمد السادس، ومن ضمنها مخيمات صيفية بالمغرب.
وفي ارتباط بموضوع المؤتمر، أوضح مدير التربية والتعليم في القدس أن القطاع في المدينة المقدسة يتعرض ل"هجمة شرسة" من خلال فرض عقوبات على من يحمل الكتاب الفلسطيني من المعلمين والطلبة وتهديدات لمن يستخدم الكتب الفلسطينية عموما ، مستشهدا بالإغلاق المتكرر لمكتبة التربية والتعليم .
وأشار إلى أن التضييق على التعليم الفلسطيني في القدس يشمل منع الطلبة والمعلمين من الوصول إلى المدينة بسبب الجدار الفاصل ونقط التفتيش.
وكان محمد سالم الشرقاوي المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف قد أكد ،في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن التدخلات الميدانية للوكالة في مجال التعليم بالمدينة المقدسة،تتمثل في مبادرات تتقاطع مع جهود الشركاء الفلسطينيين لحماية الهوية الوطنية والرواية الأصلية الفلسطينية، مع ما يوازي ذلك من جهود لتأهيل البيئة التعليمية في المدارس والجامعات.
وتتضمن أشغال مؤتمر "واقع تعليم الأطفال في مدينة القدس" تقديم ورقتي عمل، الأولى تحت عنوان "سياسات أسرلة التعليم ، والتعليم في القدس ، التحديات والانتهاكات وسبل المواجهة" والثانية حول "القانون الدولي والإنساني وحقوق الطفل ومسؤوليات المنظمات الدولية وتأثيرها على واقع التعليم في مدينة القدس".
وقال الوزير الفلسطيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مؤتمر "واقع تعليم الأطفال في مدينة القدس" احتضنه مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، إن وكالة بيت مال القدس الشريف لعبت دورا "فعالا" في قطاعي التعليم و الصحة في القدس.
ففي قطاع التعليم باعتباره موضوع المؤتمر، دعا الوزير الفلسطيني باقي الدول إلى أن تحذو حذو المغرب عبر وكالة بيت مال القدس الشريف التي تقوم بإشراف من الملك محمد السادس، باقتناء عقارات لإقامة مدارس فيها وتجهيز مدارس أخرى قائمة موضحا أن مثل هذه المبادرات لدعم التعليم في القدس ستساهم في استمرار تدريس التلاميذ الفلسطينيين وفق المنهاج الفلسطيني.
من جهته أكد مدير التربية والتعليم في القدس سمير جبريل، في تصريح مماثل، أن "المبادرات الممتازة" التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف لفائدة التعليم في المدينة المقدسة كان لها وقعها، سواء منها المتعلقة باقتناء مباني قصد تحويلها لمدارس أو بناء مدارس جديدة وإحداث غرف صفية (أقسام) إضافية والمحافظة على هذه المدارس من خلال برنامج "المدرسة الجميلة".
ونوه المسؤول الفلسطيني أيضا بالأنشطة التي تنظمها وكالة بيت مال القدس لفائدة الطلاب المقدسيين برعاية من الملك محمد السادس، ومن ضمنها مخيمات صيفية بالمغرب.
وفي ارتباط بموضوع المؤتمر، أوضح مدير التربية والتعليم في القدس أن القطاع في المدينة المقدسة يتعرض ل"هجمة شرسة" من خلال فرض عقوبات على من يحمل الكتاب الفلسطيني من المعلمين والطلبة وتهديدات لمن يستخدم الكتب الفلسطينية عموما ، مستشهدا بالإغلاق المتكرر لمكتبة التربية والتعليم .
وأشار إلى أن التضييق على التعليم الفلسطيني في القدس يشمل منع الطلبة والمعلمين من الوصول إلى المدينة بسبب الجدار الفاصل ونقط التفتيش.
وكان محمد سالم الشرقاوي المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف قد أكد ،في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن التدخلات الميدانية للوكالة في مجال التعليم بالمدينة المقدسة،تتمثل في مبادرات تتقاطع مع جهود الشركاء الفلسطينيين لحماية الهوية الوطنية والرواية الأصلية الفلسطينية، مع ما يوازي ذلك من جهود لتأهيل البيئة التعليمية في المدارس والجامعات.
وتتضمن أشغال مؤتمر "واقع تعليم الأطفال في مدينة القدس" تقديم ورقتي عمل، الأولى تحت عنوان "سياسات أسرلة التعليم ، والتعليم في القدس ، التحديات والانتهاكات وسبل المواجهة" والثانية حول "القانون الدولي والإنساني وحقوق الطفل ومسؤوليات المنظمات الدولية وتأثيرها على واقع التعليم في مدينة القدس".