أدانت شبيبة اليسار الديمقراطي تدين قرار إلغاء البرنامج الوطني للجامعات الصيفية، محملة الحكومة مسؤولية تردي الوعي السياسي لدى الشباب.
وجاء في بلاغ شبيبة اليسار الديمقراطي، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه أن المكتب تلقى خبر إقدام الحكومة المغربية في شخص وزير الشباب على إلغاء البرنامج الوطني للجامعات الصيفية الخاصة بالشبيبات الحزبية برسم سنة 2024، دون أن تقدم أي مبرر موضوعي، ولا واقعي.
وأضاف المصدر ذاته أنه في الوقت الذي كان الشبيبة ننتظر فيه تنظيم هذه المحطة التكوينية في المرحلة الثالثة، والممتدة من 18 إلى 22 شتنبر2024، جاء هذا القرار المفاجئ، وغير المبرر كضربة قاسية للجهود المبذولة في دعم التكوين السياسي للشباب.
وشددت على أن إقدام الحكومة في شخص وزير الشباب، يبين بالملوس النية المبينة لإقبار دور الشبيبات الحزبية في تنمية الوعي السياسي لدى الشباب، وأن هاته الحكومة سحقت كل الاتفاقات السابقة بين الشبيبات الحزبية والوزارة المعنية بالقطاع باجتثاث كل المكتسابات، مما يزيد من تغولها.
وزادت قائلة:" في الوقت الذي نرى فيه أن الشباب المغربي يسعى جماعة للهجرة في ظروف لا إنسانية هربا من وطنه الأم بعد أن ضاق ذرعا من الفشل المتتالي لسياسة الدولة المغربية، ووعودها اليائسة في تحقيق التنمية الشاملة، هاهي الحكومة المغربية تزيد من تعميق الهوة بين الشباب والعمل السياسي عن طرق منع نافذة أساسية للتكوين ألا وهي الجامعات الصيفية، لطالما كانت هذه المحطات منصة أساسية لتدريب الشباب عن طريق التكوين السياسي وتبادل الأفكار، مما يسهم في تطوير الرؤى السياسية".
في ضوء هذا الوضع، أعلن المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي عن عدد من المواقف، ويتعلق الأمر بـ:
* إدانته لقرار إلغاء البرنامج الوطني للجامعات الصيفية الخاصة بالشبيبات الحزبية، واعتباره تضييقا، وكبحا للجهود المبذولة في مجال التكوين السياسي للشباب. وبالتالي العمل على تقييد المشاركة الفعالة للشباب في الحياة السياسية.
* مطالبته الحكومة بتحمل كامل مسؤوليتها، ومراجعة هذا القرار في أقرب وقت ممكن، مع ضرورة إعادة تمويل الجامعات الصيفية، وتخصيص جزء من الميزانية الخاصة بقطاع الشباب لدعم المبادرات التي تعزز المشاركة الفعالة للشباب في النقاشات السياسية، وتمكنهم من المساهمة بشكل إيجابي في الحياة السياسية.
* دعوته كل الشبيبات الحزبية المغربية إلى رص الصفوف، وتسطير برنامج نضالي واضح المعالم تحت قيادة الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية، من أجل التصدي للمخططات التخريبية المسلطة على الشباب المغربي، وضرب المكتسبات المحقق وأهمها قرار إلغاء الجامعات الصيفية، والسطو الذي مارسته وزارة الشباب على مقر الهيئة.