يفتتح يوم الخميس 19 شتنبر 2024 بالدارالبيضاء، مهرجان "أصيل للفروسية"، بالقرب من ضريح سيدي عبد الرحمان وفضاء سندباد، وذلك إلى غاية يوم الأحد 22 من نفس الشهر.
كما سيعاد بنفس المناسبة، افتتاح ضريح الولي الصالح سيدي عبد الرحمن الذي تم تأهيله وترميمه وتنظيف محيطه من مختلف أشكال الشعوذة.
وحصلت جريدة "أنفاس بريس" على معطيات تؤكد أن تنظيم موسم التبوريدة "أصيل"، بعد 13 من الغياب لأسباب مختلفة، هو مناسبة لإحياء تراث بيضاوي أصيل، وتعريف بافتتاح الضريح الذي تغيرت ملامحه كمعلمة حضارية وثقافية وروحية وسياحية.
وأكدت مصادر "أنفاس بريس"، من داخل الجهة المنظمة و بعض مقدمي السربات، أن تمويل مهرجان الفروسية بعيد كل البعد عن المال العام. إذ أن تظافر جهود عدة فعاليات عاشقة للتبوريدة ومؤسسات خاصة هي من تحملت نفقات التنظيم في شكل مساهمات خدماتية من بارود تبرع به أحد المحسنين وكهرباء (شركة ليديك) وخيام، إلى درجة أن مقاطعة أنفا المحتضنة للمهرجان لم تصرف ولا درهما واحدا على التنظيم. وحتى المياه المستعملة في التنظيم، أخذت من عين سيدي الرحمان.
وتشارك في مهرجان التبوريدة 22 سربة علما أن طلبات المشاركة كانت كثيرة من مختلف جهات المملكة.
وبخصوص معرض الصناعة التقليدية، حسب نفس المصادر، فإنه سيقام بشراكة مع الوزارة المعنية والجهة المنظمة مع التأكيد على مجانية مشاركة عارضي المنتوجات التقليدية المختلفة.
في نفس السياق، يدخل تنظيم مهرجان الفروسية أصيل في إطار التنشيط الثقافي والسياحي التي تشهده جهة الدار البيضاء وعدد من جهات المملكة، علما أنه يقام بشراكة وتعاون بين عمالة آنفا، ولاية الدار البيضاء، مجلس جهة الدار البيضاء سطات، مجلس جماعة الدار البيضاء ومجلس مقاطعة آنفا.
فرسان التبوريدة أمام عمارة ميرابو بالدار البيضاء سنة 1954
تصوير لبيرنار روجي
تصوير لبيرنار روجي