الأحد 24 نوفمبر 2024
اقتصاد

الائتلاف من أجل الجبل يستنكر استمرار الإقصاء ويؤكد فشل الحكومة في تدبير تداعيات زلزال الحوز(مع فيديو)

الائتلاف من أجل الجبل يستنكر استمرار الإقصاء ويؤكد فشل الحكومة في تدبير تداعيات زلزال الحوز(مع فيديو) محمد الديش المنسق الوطني للإئتلاف الوطني من أجل الجبل(يسارا)
انتقد الائتلاف الوطني من أجل الجبل استمرار الاقصاء، والتهميش الذي تعيشه ساكنة هاته المناطق.
 
جاء ذلك في مداخلات لأعضاء الائتلاف خلال الندوة المنظمة، الخميس 5 شتنبر 2024 بالنقابة الوطنية للصحافة بالرباط، تحت شعار:" سنة على زلزال الإطلس أية حصيلة".
 
وعلى بعد ثلاثة أيام من الذكرى الأليمة لزلزال الحوز الذي أودى بحياة عدد من المواطنين، وتسبب في تيتم أطفال، وتشتت أسر، وخلف أضرارا مادية، ومعنوية كبيرة، أكد محمد الديش المنسق الوطني للإئتلاف الوطني من أجل الجبل، في كلمة له، على أن المغرب لم يستفد من الزلازل التي شهدها منذ سنوات مضت، مشيرا إلى أن اختلالات الحكامة في تدبير تداعيات زلزال الحوز، يعيد إلى الذاكرة تدبير تداعيات زلزال الحسيمة.
 
وأوضح المتحدث ذاته أن التصاميم التي تم منحها للمتضررين من الزلزال تصلح للمدن، حيث لا تتجاوز 70 أو 80 مترا، ولا تستجيب لحاجياتهم السكنية، فيما البوادي والقرى لها خصوصية معينة كان من المفترض مراعاتها.
وشدد محمد الديش قائلا إن المنزل بالبوادي والجبل عبارة عن مرافق متعددة، وليس للسكن فقط، كما أبرز أن 20 ألف درهم التي تم منحها كدفعة أولية غير كافية لإنجاز قاعدة البناية التي تكلف أزيد من 40 ألف درهم، ناهيك عن الارتباك في الدفعات فمن الساكنة من لم يتحصل على الدفعة الثانية وما يليها، في حين استفاد اخرون من الدفعة الرابعة.
من جانبه، أكد الحسين المسحت، عضو السكرتارية الوطنية للائتلاف الوطني من أجل الجبل، على أن المتضررين لايزالون يطالبون الحكومة بتنفيذ التعليمات الملكية للنهوض بالمنطقة، وتعويضهم عن خسائرهم الجسيمة.
وحمل المتحدث ذاته الأوضاع التي تعرفها المناطق الجبلية إلى الحكومات المتعاقبة، مشددا على أن استمرار معاناة ضحايا زلزال الحوز تتحمله الحكومة الحالية، التي فشلت في تدبير مخلفات، وتداعيات الزلزال، كما فشلت في إخراج ساكنة مناطق الجبل من العزلة التي يعيشون فيها.
وأكد
على ضرورة إقرار سياسات واضحة، للتهوض بتلك المناطق، كما أكد على سن قوانين تراعي خصوصية المنطقة.
وكشف الائتلاف في مداخلات أعضائه فشل الحكومة في إعادة إعمار المناطق، كما فشلت في تدبير تداعيات زلزال الحوز الذي خلف أضرارا مادية جسيمة لساكنة تلك المناطق، والتي لايزالون يتخبطون فيها إلى اليوم.