السبت 23 نوفمبر 2024
فن وثقافة

"هَوَسْ".. دراما اجتماعية لم يسبق تناولها في السينما المغربية

"هَوَسْ".. دراما اجتماعية لم يسبق تناولها في السينما المغربية
يستعد المخرج إبراهيم الإدريسي الحسني لتقديم العرض ما قبل الأول لشريطه السينمائي الطويل الموسوم بـ "هَوَسْ" وذلك يوم الخميس 5 شتنبر 2024 بسينما ميغاراما الدار البيضاء على الساعة السابعة مساء. 
وتتمحور الفكرة العامة للفيلم حول موضوع السيكوباتية، حيث يصاب شخص بالهوس بنجمة غنائية، وهي حالة مرضية تتفاقم بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تسهم أحيانًا في تغذية هذه الدوافع، مما يدفع البعض إلى فقدان الصواب، هذا الشخص يسمى سعيد، وهو في الأربعينيات من عمره، عامل لحام بسيط، مهووس بنجمة الغناء ابتسام، يعيش وحيدًا ومنعزلًا بعد أن مر بطفولة مؤلمة، فيقرر اختطاف ابتسام، مقتنعًا بأنها يجب أن تقضي بقية حياتها معه. 
وشخصت أدوار الفيلم جيهان كيداري (ابتسام)، مراد حميمو (سعيد)، رفيق بوبكر، محمد طوير الجنة، أمين بنجلون، محسن مهتدي، محمد حميمصة، محمد العلمي، الخمار لمريني، حفصة بورقادي، رانيا منصور، وحميد الرضواني ومحمد توفيق المعلم ونبيل لمتيوي وهدى الفيلالي، فيصل نجدي، إيمان الإدريسي، وحسن الإسماعيلي العلوي وفريد البوزيدي، وشيماء البحادي ، وهاجر آيت بلفقيه  ومحمد نجدي وإلهام بدري وإبراهيم بنخدة وأمين مرابطي وغيرهم... 
السيرة الذاتية لمخرج الفيلم الروائي الطويل  "هوس" 
إبراهيم الادريسي الحسني 
بعد تخرجه من جامعة السينما والتلفزيون الحكومية بسان بطرسبرغ بروسيا، حاصلا على دبلوم الماجستير في الإخراج السينيمائي، عاد إبراهيم الإدريسي الحسني إلى المغرب ليشتغل في مجال تخصصه وكانت بدايته بإخراج فيلم وثائقي حاز به على الجائزة الكبرى بالمهرجان الدولي للسينما طنجة سنة. 
واصل بعد ذلك مساره المهني والفني بإخراج افلام روائية قصيرة، إشهارات... بالموازاة مع تجربة التدريس في عدة معاهد للسينما والسمعي البصري، ساهمت في تطوير آليات إشتغاله و تعميق أبحاثه النظرية هذه التجربة الغنية، ساهمت في منحه فرصة الإشتغال مخرجا لمجموعة من الأعمال التلفزية مثل مسلسل تلفزي لصالح القناة المغربية الأولى، وفيلم تلفزي الشاهدة لفائدة القناة الأولى. 
سنة 2022 قام بإخراج  فيلم وثائقي طويل بعنوان (رقص الصحراء) استفاد فيه من دعم المركز السينيمائي المغربي. 
كما قام إخراج فيلمين وثائقيين من إنتاج الجزيرة الوثائقية (دكة احتياط) سنة 2022 و(الطيب العلج موليير) سنة 2023.