شهدت صخور الرحامنة على مدار أسبوع، فعاليات الدورة السابعة عشر لمهرجان الرمى والطلبة والخيالة، والتي اختار لها منظموها شعار "معا نصون تراثنا ونحافظ على إرثنا"، وبمشاركة أربعين سربة من مختلف أنحاء المملكة تذوقت الساكنة و زوار صخور الرحامنة رائحة البارود.
ولأن التميز هو ما يميز ادارة المهرجان في كل دورة، تم تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية على هامش المهرجان، بداية من معرض للمنتوجات المجالية والذي يهدف إلى خلق رواج اقتصادي لفائدة تعاونيات المنطقة، علاوة على تنظيم ندوة فكرية متفردة في موضوع "الموروث الثقافي وسؤال التنمية" أطرها أساتذة باحثين في السوسيولوجيا والتراث بحضور مجموعة من المهتمين والفاعلين الجمعويين، كما تمت برمجت أمسية زجلية تخللتها وصلات من فن العيطة الحوزية.
وقد عبر رئيس الجماعة الترابية لصخور الرحامنة المصطفى الرماني في تصريح ل" أنفاس بريس" على أن الجماعة تمد أيديها لكل المبادرات الجادة والمميزة، وذلك هو ما يحظى به المهرجان خصوصا وأنه أضحى قاطرة ومثال يحتدى به، كما أنه يساهم بشكل كبير في التسويق الترابي والمجالي لمنطقة الرحامنة بشكل عام وصخور الرحامنة بشكل خاص.
وفي تصريح آخر أدلى به رئيس الجمعية المنظمة منير الحسيني عبر عن شكره التام لكل الداعمين والمساهمين والمتعاونين في نجاح هذه الدورة وعلى العناية الكبيرة التي يولونها للمهرجان في كل دوراته السابقة، كما نوه بالجمهور الغفير والاستثنائي الذي حج لمتابعة فعاليات المهرجان طيلة خمسة أيام وقدر عدده بأكثر من 100 ألف شخص.