السبت 23 نوفمبر 2024
جالية

نادية باتكليتي: أنا مسلمة وسأحضر زفاف ابنة خالتي في تاوريرت

نادية باتكليتي: أنا مسلمة وسأحضر زفاف ابنة خالتي في تاوريرت نادية باتكليتي
لا تزال الإيطالية المغربية نادية باتكليتي "في حالة صدمة" بعد حصولها على الميدالية الفضية الأولمبية في سباق 10,000 متر. وستشارك في سباق 1,500 متر آخر غدًا في الحفل الذهبي في روما.
 
نادية من مواليد 12 أبريل 2000 في كليس، في مقاطعة ترينتو، من أب إيطالي وأم مغربية تُدعى جوهرة الصدوقي، وهي عداءة سابقة استطاعت أن تجعل من ابنتها بطلة من طينة الكبار.
 
في تصريح لجريدة "لا ستامبا" الشهيرة، قالت نادية: "والدتي كانت عداءة مسافات متوسطة في المغرب، وإذا كان أبي هو المرشد، فإن الكلمة الأخيرة قبل السباق تكون لأمي. لا يمكنني بدء أي سباق بدون سماع نصيحتها. أنا 'ابنة أمي'، وما زلت أعيش معها تحت سقف واحد في ترينتينو. نحن الاثنتان نعيش معًا، ولنا عائلة كبيرة تمتد إلى مدينة تاوريرت، على الحدود مع الجزائر. سأعود الآن لحضور حفل زفاف ابنة خالتي. وعندما أعود إلى منزلنا في المغرب، أشعر أنه ملكي بنفس الطريقة التي أشعر بها تجاه منزلنا في ترينتينو."
 
وتعد نادية اليوم من أبرز العداءات في إيطاليا، حيث تحمل الرقم القياسي الإيطالي الحالي في سباقات 5,000 و10,000 متر، وكذلك في 5 و10 كيلومترات على الطريق وفي 3,000 متر داخل الصالات. كما أنها تحمل أفضل الأوقات الإيطالية تحت 20 وتحت 23 سنة في سباق 3,000 متر.
 
وفيما تسعى العديد من الدول لتجنيس عدائين مغاربة، رغم تشبثهم بمغربيتهم، وعلى عكس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن المسؤولين عن ألعاب القوى المغربية غير مهتمين تمامًا بالمواهب من أبناء الجالية المغربية بالخارج، مما يثير العديد من نقاط الاستفهام.