استعدادا لإجراء الانتخابات الجماعية الجزئية التي ستتم يوم 12 شتنبر قرر قادة وفعاليات حراك فكيك المشاركة في هذه الاستحقاقات تحت لواء حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، حيث استقر رأي الجميع على تغطية الدوائر التسع التي ظلت شاغرة منذ استقالة الأعضاء التسعة، وذلك احتجاجا على تفويت قطاع الماء للشركات الجهوية.
وجدير بالذكر أن هذا التفويت قد ووجه بالرفض من طرف ساكنة المدينة، وذلك عبر تنظيم سلسلة من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية التي شهدتها مختلف شوارع مدينة فكيك خلال الأشهر الماضية،والتي أدت إلى اعتقال محمد ابراهيمي (موفو) أحد قادة هذا الحراك.