قال مشيج القرقري، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن 4831 فرحة دخلت لقلوب المغاربة، ومثل هذا العدد من الأسر المغربية، تم إسعادهم بمناسبة العفو الملكي عن 4831 من صغار المزارعين للقنب الهندي شمال المملكة، كانوا متابعين في أغلب الحالات بشكايات كيدية وضحايا لمافيا استغلت صعوبة العيش والحاجة.
وزاد الدكتور قرقري، النائب البرلماني السابق عن دائرة العرائش، أن العفو الملكي ليوم 20 غشت 2024، شكل لفتة إنسانية واجتماعية تبرز رغبة المغرب في الانتقال نحو ضمان شروط العيش الكريم لكافة المواطنين.
وأضاف المتحدث في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أن العزم الملكي على بناء الدولة الاجتماعية والديمقراطية، يجعل المغرب لا يقع في خطأ، في جعل كل اللحظات الوطنية القوية لحظة تتسع للجميع وتخلق آمالا جديدة في المستقبل لدى الشعب المغربي.
واعتبر القرقري، مسؤول العلاقات الخارجية بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الاستجابة الملكية لمطلب مجتمعي برفع الظلم والحيف على فئات واسعة خصوصا في شمال المملكة، تبصم على طبيعة الملكية المواطنة.
ليختم القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي القول بأنه بعد الخطوة الكبيرة لتقنين زراعة القنب الهندي، وإحداث وكالة وطنية للسهر على إخراج القانون، عبر إحداث التعاونيات والترخيص بتحويل المنتجات لعدد من الفاعلين الاقتصاديين والصناعيين الدوليين، كان من نتيحة تصفية الأجواء والتأسيس لنمط حياة كريمة تطورت على مدار 25 سنة من حكم الملك محمد السادس.