احتضن قصر الباهية بمراكش، مساء السبت 6 يوليوز 2024، أمسية مخصصة لفن "أحواش الأطلس الكبير"، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الوطني للفنون الشعبية في دورته الـ53. واستمتع الجمهور بمختلف العروض الفنية المقدمة بهذه المعلمة التاريخية الساحرة، التي أضفت إضاءتها الخافتة وهندستها المعمارية المهيبة، أجواء آسرة على الحفل، ومكنت الحضور من إعادة ربط الاتصال مع فن الأجداد من خلال الأغاني والأصوات الجذابة.
وسافرت الفرق الفلكلورية، بأزيائها المزينة بتطريزات جميلة وآلاتها الموسيقية التقليدية مثل البندير والناي، بالجمهور في رحلة عبر الجبال والوديان والواحات في هذا الجزء من التراب الوطني، لينغمس في عمق الثقافة الأمازيغية.
وبدأت الأمسية بعرض لفرقة "تيديلي"، التي أبهرت الجمهور برقصاتها العفوية والمتناسقة.
وشكلت هذه الأمسية مناسبة فريدة للجمهور الحاضر من ساكنة مراكش وكذا زوار المدينة الحمراء لاكتشاف جمال وتفرد الأزياء الملونة التي يرتديها الفنانون، والتي ترمز إلى تقاليد الأجداد في منطقة الأطلس الكبير.
بعد ذلك، اعتلت فرقة سيدي علي صولح المنصة، لتقدم لجمهور المهرجان باقة من الأغاني والإيقاعات الساحرة، وتنقله بذلك في سفر إلى منطقة الأطلس الكبير.
وبدورها، قدمت فرقة أحواش أولوز عرضا مبهرا، بإيقاع دقيق وطاقة نابضة بالحياة عكسها الفنانون الموهوبون الذين عبروا عن فخرهم بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يحتفي بتراثهم الثقافي الفريد والثمين.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، أعرب عبد الله نايت الحاج، "معلم" فرقة أحواش أولوز، عن اعتزازه بمشاركة هذا الموروث الفني مع الجمهور الذي تحمس وتفاعل بشكل كبير مع الفرقة.
وقال بنبرة من الفرح والفخر: "إنه لشرف لنا أن نمثل منطقتنا وأن نرى أن تقاليدنا تحظى بتقدير كبير وتعطى قيمتها المستحقة من قبل الجمهور في قصر الباهية، هذا المكان التاريخي والمرموق". وتتميز الدورة الـ53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، المنظمة من قبل جمعية الأطلس الكبير بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش- آسفي وعدد من الشركاء الآخرين، بتخصيص منصتين للحفلات بكل من ساحة جامع الفنا، وساحة جنان الحارثي، إلى جانب تنظيم فقرة "ليالي موضوعاتية" بقصر الباهية.
كما شهدت هذه التظاهرة إقامة أمسية دولية بمشاركة مجموعات فنية صينية وإندونيسية ومغربية، إلى جانب فقرة "ليالي النجوم" التي كرمت هذه السنة الفنان والملحن نعمان لحلو.
وسافرت الفرق الفلكلورية، بأزيائها المزينة بتطريزات جميلة وآلاتها الموسيقية التقليدية مثل البندير والناي، بالجمهور في رحلة عبر الجبال والوديان والواحات في هذا الجزء من التراب الوطني، لينغمس في عمق الثقافة الأمازيغية.
وبدأت الأمسية بعرض لفرقة "تيديلي"، التي أبهرت الجمهور برقصاتها العفوية والمتناسقة.
وشكلت هذه الأمسية مناسبة فريدة للجمهور الحاضر من ساكنة مراكش وكذا زوار المدينة الحمراء لاكتشاف جمال وتفرد الأزياء الملونة التي يرتديها الفنانون، والتي ترمز إلى تقاليد الأجداد في منطقة الأطلس الكبير.
بعد ذلك، اعتلت فرقة سيدي علي صولح المنصة، لتقدم لجمهور المهرجان باقة من الأغاني والإيقاعات الساحرة، وتنقله بذلك في سفر إلى منطقة الأطلس الكبير.
وبدورها، قدمت فرقة أحواش أولوز عرضا مبهرا، بإيقاع دقيق وطاقة نابضة بالحياة عكسها الفنانون الموهوبون الذين عبروا عن فخرهم بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يحتفي بتراثهم الثقافي الفريد والثمين.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، أعرب عبد الله نايت الحاج، "معلم" فرقة أحواش أولوز، عن اعتزازه بمشاركة هذا الموروث الفني مع الجمهور الذي تحمس وتفاعل بشكل كبير مع الفرقة.
وقال بنبرة من الفرح والفخر: "إنه لشرف لنا أن نمثل منطقتنا وأن نرى أن تقاليدنا تحظى بتقدير كبير وتعطى قيمتها المستحقة من قبل الجمهور في قصر الباهية، هذا المكان التاريخي والمرموق". وتتميز الدورة الـ53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، المنظمة من قبل جمعية الأطلس الكبير بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش- آسفي وعدد من الشركاء الآخرين، بتخصيص منصتين للحفلات بكل من ساحة جامع الفنا، وساحة جنان الحارثي، إلى جانب تنظيم فقرة "ليالي موضوعاتية" بقصر الباهية.
كما شهدت هذه التظاهرة إقامة أمسية دولية بمشاركة مجموعات فنية صينية وإندونيسية ومغربية، إلى جانب فقرة "ليالي النجوم" التي كرمت هذه السنة الفنان والملحن نعمان لحلو.