السبت 23 نوفمبر 2024
جالية

عائلات ضحايا الاتجار بالبشر تسائل الوزير بوريطة: هل تم إدراج ملف أبنائنا ضمن المباحثات مع نظيركم الصيني

عائلات ضحايا الاتجار بالبشر تسائل الوزير بوريطة: هل تم إدراج ملف أبنائنا ضمن المباحثات مع نظيركم الصيني ناصر بوريطة وفي الاطار وقفة احتجاجية لعائلات ضحايا الاتجار بالبشر
وجهت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، رسالة مفتوحة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ملحة في طلبها على ضرورة التدخل العاجل لفك احتجاز مواطنين مغاربة من طرف عصابات صينية للاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية بدولة ميانمار.

واستهلت الرسالة المفتوحة لذات الوزير بمناشدة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار "التدخل العاجل لتحرير أبنائها المحتجزين في معسكرات صينية للاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية بدولة ميانمار" .

وذكرت رسالة العائلات الوزير بوريطة بأنها كانت قد وجهت "شكاياتها إلى وزارتكم وقدمت كل الإفادات لسفارة المملكة المغربية بمملكة التايلاند، بخصوص اختطاف أبنائها فوق التراب التايلاندي، كما نظمت وقفتين احتجاجيتين؛ الأولى أمام ملحقة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج/حسان، والثانية أمام سفارة جمهورية الصين الشعبية، كما عقدت ندوة صحافية بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط يوم 16 ماي 2024".
 
وذكرت الرسالة المفتوحة بموقف وتفاعل الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان (20 جمعية حقوقية) الذي وجه بدوره "رسالة مفتوحة إليكم يناشدكم فيها التدخل لفك احتجاز مواطنين مغاربة محتجزين بميانمار".

ولم يفت الرسالة المفتوحة أن تنبه الوزارة بأن عائلات ضحايا الاتجار بالبشر تبدل مجهودات فردية وجماعية وتتعاون مع منظمات إنسانية دولية عاملة بالتايلاند وميانمار في مجال مكافحة الاتجار بالبشر" حيث أسفرت جهود الوساطة عن ّتحرير سبعة مواطنين ضمنهم مواطنة، بعضهم أدى فدية وبعضهم لدواعي إنسانية. 

واستغربت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر الغياب المطلق لأية مساعدة أو تدخل من طرف سفارة المملكة المغربية بالتايلاند أو مصلحة الشؤون القنصلية بها سواء في تحرير الضحايا أو بعد تحريرهم. 

وأكدت الرسالة، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منها، على أن العائلات تشعر بالغبن والتخلي عنها وعن أبنائها في هذه المحنة الإنسانية التي لا تشرف صورة المملكة المغربية. 

وأشارت نفس الرسالة المفتوحة، أن عائلات الضحايا تتابع باهتمام بالغ "زيارتكم لجمهورية الصين الشعبية، لكنها لم تجد أي صدى لملف المختطفين المغاربة بميانمار من طرف مافيات صينية على جدول مباحثاتكم مع نظيركم الصيني. هذا في الوقت الذي تتطلع فيه العائلات إلى تدخل فوري وفعال من جهتكم لفك احتجاز أبنائها وعودتهم لأرض الوطن سالمين بعدما تجاوز احتجاز بعضهم سبعة أشهر".