اختتمت يوم السبت 18 ماي 2024 فعاليات الندوة العلمية الدولية التي نظمتها جمعية درعة الكبرى للتنمية والتضامن بشراكة مع كلية اللغة العربية جامعة القاضي عياض بمراكش والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش آسفي حول موضوع: (الثابت والمتغير في منظومة التربية والتكوين في المغرب) . وشارك في الندوة مجموعة كبيرة من الخبراء الباحثين والأكاديميين والمهتمين. ناقشوا خلالها مواضيع راهنية ضمن ثلاث محاور أساسية :

*المحور الأول : السياسة التعليمية بالمغرب وبعض التجارب المقارنة ..

*المحور الثاني : مستجدات نظام التوظيف بقطاع التربية والتكوين . *المحور الثالث: واقع المنظومة التعليمية.. المعيقات وسبل التجاوز .

وحسب بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد قاربت الندوة مختلف التعثرات التي أصابت مسار إصلاح التعليم بالمغرب توجت بتوصيات تدعو إلى الدفع بحوار مجتمعي حقيقي يسمح بمشاركة فئات عريضة في المجتمع، واستحضار المشاكل البنيوية من اجل إصلاح شمولي للتعليم وكذلك توفير تكوين أساسي رصين وكاف للمدرسين، ورفع مستوى وعي المجتمع بأهمية التعليم.

كما أكدت التوصيات على سياسة لغوية واضحة تبوء اللغتين الوطنيتين المكانة اللائقة بهما، وربط التعليم بالتنمية، وإبعاد التعليم عن المزايدات السياسية والشخصنة مع ضرورة إحداث تغييرات ايجابية حقيقية في زمن معقول وخلق نموذج تربوي واجتماعي وقانوني لمدرسة دامجة.

وإلى ذلك، دعا مختلف المتدخلين إلى مواكبة هذه التوصيات بآليات قانونية وأخلاقية من اجل منظومة تربوية مغرية أفضل وذات جودة..