نظم المكتب التنفيذي الدائم لرابطة كاتبات المغرب وإفريقيا برئاسة بديعة الراضي، يوم الثلاثاء 14 ماي 2024 لقاء ثقافيا تواصليا مع الكاتبة ومنسقة جمعية كاتبات الشيلي "ايا مالين ديبيا" برواق رابطة كاتبات المغرب بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.
وأشادت "ايا مالين ديبيا" بتجربة رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا حيث اعتبرتها نموذجا في امتدادها على التراب المغرب.
كما نوهت منسقة كاتبات الشيلي بقدرة رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا على رفع التحدي في المجال الإفريقي وتوسيع التجربة عبر كاتبات افريقيا والمغرب.
وقد حضرت اللقاء الثقافي والتواصلي Lalao-Elina Razanadriana رئيسة مكتب مدغشق وفاطمة حقيق رئيسة مكتب ليبيا لرابطة كاتبات إفريقيا.
اللقاء المنظم من طرف المكتب الدائم لرابطة كاتبات إفريقيا والمكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب برئاسة بديعة الراضي، وبحضور رئيسات بعض جهات المملكة، يدخل في إطار الإشعاع الثقافي للرابطة وتوسيع شركائها بامريكا اللاتينية بداية من توقيع اتفاقية شراكة مع جمعية كاتبات الشيلي، حيث أكد الجانبان على التسريع بتوقيع الاتفاقية.
و في هذا الصدد أكدت بديعة الراضي في كلمتها على اهمية مد الجسور عبر الضفاف، مستحضرة اتفاقية الشراكة التي وقعت في إشبيلية بين رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا وبين جمعية مبدعات وكاتبات إسبانيا.
كما أكد الاجتماع على الدور الديبلوماسي للثقافة العابرة للحدود في ترسيخ علاقات الشراكة والتواصل بين هاته الضفاف، دفاعا عن دور المثقف في محاربة العنف ودعم ثقافة حقوق الإنسان والمساواة وتخليق المجتمعات و بناء مدن للسلام.
وبدورها أكدت "ايا مالين ديبيا" منسقة جمعية كاتبات الشيلي على أهمية تسويق التجربة المغربية على مستوى الشيلي، خصوصا فيما يتعلق بالامتداد على مستوى التراب في كافة الجهات والأقاليم، داعية في هذا الصدد إلى التعاون مع خمسين كاتبة المنتمية إلى الجمعية بمدهن بطرق اشتغال رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا وآليات تدبيرها في لم شتات الأصوات النسائية المثقفة المبدعة والكاتبة من أجل انخراط الجميع في حمل المشعل الثقافي بلغة المؤنث.
في ختام الاجتماع كونت رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا لجنة للتدقيق في بنود الاتفاقية وعرضها على الجانب الشيلي.
وأشادت "ايا مالين ديبيا" بتجربة رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا حيث اعتبرتها نموذجا في امتدادها على التراب المغرب.
كما نوهت منسقة كاتبات الشيلي بقدرة رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا على رفع التحدي في المجال الإفريقي وتوسيع التجربة عبر كاتبات افريقيا والمغرب.
وقد حضرت اللقاء الثقافي والتواصلي Lalao-Elina Razanadriana رئيسة مكتب مدغشق وفاطمة حقيق رئيسة مكتب ليبيا لرابطة كاتبات إفريقيا.
اللقاء المنظم من طرف المكتب الدائم لرابطة كاتبات إفريقيا والمكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب برئاسة بديعة الراضي، وبحضور رئيسات بعض جهات المملكة، يدخل في إطار الإشعاع الثقافي للرابطة وتوسيع شركائها بامريكا اللاتينية بداية من توقيع اتفاقية شراكة مع جمعية كاتبات الشيلي، حيث أكد الجانبان على التسريع بتوقيع الاتفاقية.
و في هذا الصدد أكدت بديعة الراضي في كلمتها على اهمية مد الجسور عبر الضفاف، مستحضرة اتفاقية الشراكة التي وقعت في إشبيلية بين رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا وبين جمعية مبدعات وكاتبات إسبانيا.
كما أكد الاجتماع على الدور الديبلوماسي للثقافة العابرة للحدود في ترسيخ علاقات الشراكة والتواصل بين هاته الضفاف، دفاعا عن دور المثقف في محاربة العنف ودعم ثقافة حقوق الإنسان والمساواة وتخليق المجتمعات و بناء مدن للسلام.
وبدورها أكدت "ايا مالين ديبيا" منسقة جمعية كاتبات الشيلي على أهمية تسويق التجربة المغربية على مستوى الشيلي، خصوصا فيما يتعلق بالامتداد على مستوى التراب في كافة الجهات والأقاليم، داعية في هذا الصدد إلى التعاون مع خمسين كاتبة المنتمية إلى الجمعية بمدهن بطرق اشتغال رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا وآليات تدبيرها في لم شتات الأصوات النسائية المثقفة المبدعة والكاتبة من أجل انخراط الجميع في حمل المشعل الثقافي بلغة المؤنث.
في ختام الاجتماع كونت رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا لجنة للتدقيق في بنود الاتفاقية وعرضها على الجانب الشيلي.