الأربعاء 27 نوفمبر 2024
مجتمع

النيابة العامة تفتح تحقيقا بخصوص احتجاز مغاربة من طرف عصابات إجرامية بميانمار على الحدود مع تايلاند

النيابة العامة تفتح تحقيقا بخصوص احتجاز مغاربة من طرف عصابات إجرامية بميانمار على الحدود مع تايلاند صورة أرشيفية
دعت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إلى توخي الحيطة والحذر تجاه محاولات الاستقطاب التي ما تزال جارية عبر الشبكة الإلكترونية وكذا بعض الوسطاء في المغرب والخارج، وذلك على خلفية احتجاز بعض المواطنين المغاربة من طرف عصابات إجرامية ناشطة بميانمار في المناطق الحدودية مع تايلاند.
ووفق بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه، فقد أعلن أنه على إثر تعرض بعض المواطنين المغاربة للاحتجاز من طرف عصابات إجرامية ناشطة بميانمار في المناطق الحدودية مع تايلاند، قد أمر بفتح بحث قضائي في الموضوع عهد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية. 
وفي هذا الإطار، تم الاستماع لبعض الضحايا وعائلات البعض الآخر منهم، لاسيما الذين تقدموا بشكايات في الموضوع، حيث أظهرت نتائج الأبحاث الأولية عن كون الأمر يتعلق بوجود شبكات إجرامية متخصصة في الإتجار بالبشر تنشط بالمناطق الحدودية لميانمار، توهم ضحاياها بإبرام عقود عمل بالمناطق المذكورة تحت غطاء عمل بشركات دولية للتجارة الإلكترونية، مقابل أجرة مغرية، غير أنه تبين أن ذلك كان فقط من باب النصب والتغرير بهم واستغلالهم عن طريق احتجازهم وإرغامهم على العمل في ظروف قاسية.
وعلاقة بما سلف، واعتبارا للمعلومات الأولية المتوفرة والمعطيات التي تداولتها بعض وسائط التواصل الاجتماعي، فإن النيابة العامة إذ تدعو إلى توخي الحيطة والحذر تجاه محاولات الاستقطاب التي ما تزال جارية عبر الشبكة الإلكترونية وكذا بعض الوسطاء في المغرب والخارج، فإنها تواكب الأبحاث التي تقوم بها مصالح الشرطة القضائية المعنية من أجل الكشف عن كل الحيثيات والظروف التي صاحبت هذه الوقائع وضبط كل شخص مشتبه تورطه في هذه الأفعال وترتيب ما يجب قانونا على ضوء ذلك.