وجه محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خطابا قويا إلى النظام الجزائري تحت عنوان: "كفاكم حقدا فإنه نار وأنتم الحطب".
التصريح يأتي بعد احتجاز نظام "الكابرانات"، لبعثة فريق نهضة بركان في مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية ظهر يوم الجمعة 19 أبريل 2024، تحت مبرر وضع خريطة المغرب على أقمصة الفريق، ضمن مواجهة الفريق البركاني لفريق اتحاد العاصمة الجزائري.
وأبدى أوزين أسفه من "تواصل مسلسل العداء ضد المملكة الشريفة من الجارة الشرقية التي أصبحت لا تستثني أي مجال، ولو كان ذلك على حساب إكرام الضيف والجار والشقيق وهم يحملون قميص الفريق".
وتساءل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، "هل أصبحت خريطتنا ومجالنا الترابي إلى هذا الحد مصدر هستيريا الجيران؟".
وزاد محمد أوزين قائلا: "ومادام الأمر يتعلق بفريق رياضي، فقد سبق لنا وأن تقدمنا بالتهاني، ومن منبر البرلمان، إلى الإخوان في الجزائر على فوزهم بكأس العرب، وهي نفس الكأس التي جابت معمور الأراضي الجزائرية الشقيقة محملةً فوق السواعد وهي تحمل الخريطة المغربية كاملة وغير مبتورة.
فترى ما حال تلك الكأس اليوم؟ وكيف يقاوم الحكام الجزائريون شموخها داخل ترابهم.
وهل يحق لهم الفخر بها؟ أم التبرؤ منها!
فهي تحمل إنجازا عربيا لجار، وفرض المنطق أن تحمل وحدة ترابية للجار الآخر. فلمن الفوز يا ترى في هذه الحالة المستعصية الفهم على الإخوان الحكام الجيران.
كيف تحافظون على كأس فوق منصات الإنجاز تحمل خريطة بلد أشقائكم، ويصيبكم السعار لرؤيتها فوق قميصهم!
هذه بتلك! فكيف لهم تفسير هذا التناقض البنيوي؟
لكل حريقٍ مطفئ فللنار الماء، وللسمِ الدواء، وللحزن الصبر، ونار الحقد لا تخبو أبداً، نسأل الله لهم الهداية"، يقول محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
التصريح يأتي بعد احتجاز نظام "الكابرانات"، لبعثة فريق نهضة بركان في مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية ظهر يوم الجمعة 19 أبريل 2024، تحت مبرر وضع خريطة المغرب على أقمصة الفريق، ضمن مواجهة الفريق البركاني لفريق اتحاد العاصمة الجزائري.
وأبدى أوزين أسفه من "تواصل مسلسل العداء ضد المملكة الشريفة من الجارة الشرقية التي أصبحت لا تستثني أي مجال، ولو كان ذلك على حساب إكرام الضيف والجار والشقيق وهم يحملون قميص الفريق".
وتساءل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، "هل أصبحت خريطتنا ومجالنا الترابي إلى هذا الحد مصدر هستيريا الجيران؟".
وزاد محمد أوزين قائلا: "ومادام الأمر يتعلق بفريق رياضي، فقد سبق لنا وأن تقدمنا بالتهاني، ومن منبر البرلمان، إلى الإخوان في الجزائر على فوزهم بكأس العرب، وهي نفس الكأس التي جابت معمور الأراضي الجزائرية الشقيقة محملةً فوق السواعد وهي تحمل الخريطة المغربية كاملة وغير مبتورة.
فترى ما حال تلك الكأس اليوم؟ وكيف يقاوم الحكام الجزائريون شموخها داخل ترابهم.
وهل يحق لهم الفخر بها؟ أم التبرؤ منها!
فهي تحمل إنجازا عربيا لجار، وفرض المنطق أن تحمل وحدة ترابية للجار الآخر. فلمن الفوز يا ترى في هذه الحالة المستعصية الفهم على الإخوان الحكام الجيران.
كيف تحافظون على كأس فوق منصات الإنجاز تحمل خريطة بلد أشقائكم، ويصيبكم السعار لرؤيتها فوق قميصهم!
هذه بتلك! فكيف لهم تفسير هذا التناقض البنيوي؟
لكل حريقٍ مطفئ فللنار الماء، وللسمِ الدواء، وللحزن الصبر، ونار الحقد لا تخبو أبداً، نسأل الله لهم الهداية"، يقول محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.