في عهد حكومة إدريس جطو 2002- 2007 أطلق المغرب برنامج تكوين 10 آلاف مهندس وطبيب.
ولاشك أن المشروع هذا قد تحقق بعد سنوات بفضل فتح كليات ومعاهد جديدة، لكن في نفس الوقت عجزت بلادنا عن تكوين عدد قليل من الرياضيين ذوي المستوى العالي، وبالتالي فشلت الجامعات الرياضية حتى في الحفاظ على ماكان يملك من أبطال ومراتب في بعض الرياضات. وظل السلف الناجح أمثال عويطة والكروج ونوال المتوكل ونزهة بيدوان ويونس العيناوي بدون خلف..
مع بداية الألفية، كان المغرب مثلا يحتل الرتبة الخامسة في رياضة ألعاب القوى (ترتيب بطولة العالم 1999 باشبيلية بإسبانيا)، وكان يملك ثلاثة لاعبين في رياضة التنس مما جعله ضمن ستة منتخبات فقط تملك 3 لاعبين في لائحة أفضل 100 لاعب في العالم.
أما رياضة ألعاب القوى، فقد بلغ الجمهور المغربي درجة أنه لم يعد ينتظر الصفوف الأولى، بل تحقيق الأرقام القياسية.
وفي الرياضة الأكثر شعبية كرة القدم، أصبحت أنديتنا غير قادرة على تكوين لاعبين من مستوى جيل 1998 كنموذج، كالنيبت وبصير وكماتشو ولخلج وغيرهم..بل إن المنتخب الوطني أصبح مؤلفا بنسبة كبيرة من أبناء الجالية المغربية في الخارج، المستوردين مثلما نستورد جميع المواد الصناعية غير المنتجة محليا.
ولربما لهذا السبب، بعد رحيل حكومة إدريس جطو التي غاب عنها قطاع الرياضة، جاءت الرسالة الملكية في مناظرة الصخيرات سنة 2008 في فترة حكومة عباس الفاسي. الرسالة التي قدمت تشخيصا حقيقيا لواقع الرياضة المغربية، وخارطة طريق المستقبل، لكن الواقع يشهد على تنزيل هذه الخارطة من عدمه أو ضعفه.
صحيح أن المنتخب المغربي لعب نصف نهاية كأس العالم، ويوجد اليوم في الرتبة 12 في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأن سفيان البقالي يصارع وحده من أجل حضور المغرب في المشهد الدولي لأم الرياضات، وأن الملاكمة تحصد بعض الألقاب، ولكن هذه الإنجازات الاستثنائية ليست إلا الشجرة التي تخفي الغابة.
ولاشك أن المشروع هذا قد تحقق بعد سنوات بفضل فتح كليات ومعاهد جديدة، لكن في نفس الوقت عجزت بلادنا عن تكوين عدد قليل من الرياضيين ذوي المستوى العالي، وبالتالي فشلت الجامعات الرياضية حتى في الحفاظ على ماكان يملك من أبطال ومراتب في بعض الرياضات. وظل السلف الناجح أمثال عويطة والكروج ونوال المتوكل ونزهة بيدوان ويونس العيناوي بدون خلف..
مع بداية الألفية، كان المغرب مثلا يحتل الرتبة الخامسة في رياضة ألعاب القوى (ترتيب بطولة العالم 1999 باشبيلية بإسبانيا)، وكان يملك ثلاثة لاعبين في رياضة التنس مما جعله ضمن ستة منتخبات فقط تملك 3 لاعبين في لائحة أفضل 100 لاعب في العالم.
أما رياضة ألعاب القوى، فقد بلغ الجمهور المغربي درجة أنه لم يعد ينتظر الصفوف الأولى، بل تحقيق الأرقام القياسية.
وفي الرياضة الأكثر شعبية كرة القدم، أصبحت أنديتنا غير قادرة على تكوين لاعبين من مستوى جيل 1998 كنموذج، كالنيبت وبصير وكماتشو ولخلج وغيرهم..بل إن المنتخب الوطني أصبح مؤلفا بنسبة كبيرة من أبناء الجالية المغربية في الخارج، المستوردين مثلما نستورد جميع المواد الصناعية غير المنتجة محليا.
ولربما لهذا السبب، بعد رحيل حكومة إدريس جطو التي غاب عنها قطاع الرياضة، جاءت الرسالة الملكية في مناظرة الصخيرات سنة 2008 في فترة حكومة عباس الفاسي. الرسالة التي قدمت تشخيصا حقيقيا لواقع الرياضة المغربية، وخارطة طريق المستقبل، لكن الواقع يشهد على تنزيل هذه الخارطة من عدمه أو ضعفه.
صحيح أن المنتخب المغربي لعب نصف نهاية كأس العالم، ويوجد اليوم في الرتبة 12 في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأن سفيان البقالي يصارع وحده من أجل حضور المغرب في المشهد الدولي لأم الرياضات، وأن الملاكمة تحصد بعض الألقاب، ولكن هذه الإنجازات الاستثنائية ليست إلا الشجرة التي تخفي الغابة.