لن أستحضر في عيدك الأممي هذا كل من أفصحوا عن حقيقة الأوهام والكلام، ولن أكون مجازفا أومتساهلا أو كذابا مبالغا، فأنت أموال عظيمة، ونعمة ظاهرة، وعطاء وافر.. وأنت المدرسة الأولى لضمان الاستمرار والإجماع في وضعنا الاجتماعي..
لن ألوم الأسطورة القديمة التي صورت المرأة بصورة سلبية، في "جلجامش" وأسطورة "الندّاهة" وأسطورة "المرأة الأفعى" وأساطير أخرى كثيرة، حين صورتك رمزا للشر، وعابثة ومفتعِلة للمشاكل، وأنك فقط رمزاً للخصب والإنجاب ، وسراً من أسرار استمرار الكون..
لن ألوم أرسطو الذي اعتبر أن المرأة لا تصلح إلا للإنجاب.. وهي مجرد مخلوق مشوه أنتجته الطبيعة..
لن ألوم أفلاطون الذي اعتبرك أدنى من الرجل في العقل والفضيلة.. ويزدري أُمّه لأنها أنثى..ويراك أدنى من الرجل من حيث العقل والفضيلة..
لن ألوم سقراط حين إعتبر أن المرأة لا تصلح إلا للإنجاب وأن «النساء يولّدن الأجساد، أما الفلاسفة فيولّدون الأرواح»..و تصورك كالشجرة المسمومة التي يكون ظاهرها جميلا، لكنّ الطيور تموت عندما تأكل منها وأنك «ذكراً غير خصب» ولست إلا تابعة..
لن ألوم روسو الذي اعتبرك مخلوقا لإشباع غرائز الرجل.. وغير صالحة لا للعلم ولا للحكمة، وإنما لإشباع غرائز الرجل وإقناعه بحسنها وجماله،..
ولن ألوم نيتشه الذي قال: "لا تذهب إلى المرأة إلا والسوط معك"... وهو يراك حيوانا كالقطط والكلاب والأبقار.. صالحة للتآمر مع كل أشكال الانحلال ضد الرجال..
ولن ألوم كانط الذي اعتبر أن عقلك لا يرقى إلى عقل الرجل..
لن ألوم شبنهاور الذي اشتهر بأنه أكثر الفلاسفة بغضا للمرأة..وهو يراك عيبا من عيوب المجتمعات.. وبقي معاديا لك بسبب موقفه من والدته..
لن ألوم سبينوزا وقصته مع العجوز.. وهو الذي ربط وجود المرأة بالإيمان والتسامح وقبول الآخر وعدم التعصب..جوابا عن سؤالها..
ألوم نفسي أنني لم أقدم درسا أو محاضرة في يوما ما عن "الميسوجينية/وكره الفلاسفة للنساء..أو النزعة الذكورية الدونية الكارهة للمرأة.
لن أشكر ابن رشد الذي اعتبر أن "المرأة تشترك مع الرجال في الأفعال والغاية الإنسانية وأنه لا مانع من ممارسة المرأة للأعمال التي تتقنها، وأن النساء مؤهلات لأن يصبحن حكيمات (أي طبيبات وفيلسوفات)"..
لن أشكر سوجورنر تروث وسوزان أنتوني وفريدا كاهلو.. وروزا لكسامبورغ وسيمون دي بوفوار، وحنه أرندت، وفاطمة المرنيسي..و.. على مواقفهن الأكثر حسما وتنويراً في قضايا الإنتصار والتحرر.. !
ألوم نفسي أنني لم أجد بعد أرقى الطرق لمناصرتك.. وأعتذر لك سيدتي..
فعذرا.. وكل عام وانت مكافحة..
لن ألوم أرسطو الذي اعتبر أن المرأة لا تصلح إلا للإنجاب.. وهي مجرد مخلوق مشوه أنتجته الطبيعة..
لن ألوم أفلاطون الذي اعتبرك أدنى من الرجل في العقل والفضيلة.. ويزدري أُمّه لأنها أنثى..ويراك أدنى من الرجل من حيث العقل والفضيلة..
لن ألوم سقراط حين إعتبر أن المرأة لا تصلح إلا للإنجاب وأن «النساء يولّدن الأجساد، أما الفلاسفة فيولّدون الأرواح»..و تصورك كالشجرة المسمومة التي يكون ظاهرها جميلا، لكنّ الطيور تموت عندما تأكل منها وأنك «ذكراً غير خصب» ولست إلا تابعة..
لن ألوم روسو الذي اعتبرك مخلوقا لإشباع غرائز الرجل.. وغير صالحة لا للعلم ولا للحكمة، وإنما لإشباع غرائز الرجل وإقناعه بحسنها وجماله،..
ولن ألوم نيتشه الذي قال: "لا تذهب إلى المرأة إلا والسوط معك"... وهو يراك حيوانا كالقطط والكلاب والأبقار.. صالحة للتآمر مع كل أشكال الانحلال ضد الرجال..
ولن ألوم كانط الذي اعتبر أن عقلك لا يرقى إلى عقل الرجل..
لن ألوم شبنهاور الذي اشتهر بأنه أكثر الفلاسفة بغضا للمرأة..وهو يراك عيبا من عيوب المجتمعات.. وبقي معاديا لك بسبب موقفه من والدته..
لن ألوم سبينوزا وقصته مع العجوز.. وهو الذي ربط وجود المرأة بالإيمان والتسامح وقبول الآخر وعدم التعصب..جوابا عن سؤالها..
ألوم نفسي أنني لم أقدم درسا أو محاضرة في يوما ما عن "الميسوجينية/وكره الفلاسفة للنساء..أو النزعة الذكورية الدونية الكارهة للمرأة.
لن أشكر ابن رشد الذي اعتبر أن "المرأة تشترك مع الرجال في الأفعال والغاية الإنسانية وأنه لا مانع من ممارسة المرأة للأعمال التي تتقنها، وأن النساء مؤهلات لأن يصبحن حكيمات (أي طبيبات وفيلسوفات)"..
لن أشكر سوجورنر تروث وسوزان أنتوني وفريدا كاهلو.. وروزا لكسامبورغ وسيمون دي بوفوار، وحنه أرندت، وفاطمة المرنيسي..و.. على مواقفهن الأكثر حسما وتنويراً في قضايا الإنتصار والتحرر.. !
ألوم نفسي أنني لم أجد بعد أرقى الطرق لمناصرتك.. وأعتذر لك سيدتي..
فعذرا.. وكل عام وانت مكافحة..
المصطفى المريزق/فاعل حقوقي