عبرت مجموعة من الفعاليات المغربية في إيطاليا، عن استنكارها لما يسمى بـ "رحلة الضمير" التي تعتزم بلدية بولونيا تنظيمها لفائدة الشباب والفتيان الإيطاليين، إلى مخيمات العار في تندوف التي تقوم فيها ميليشيات البوليساريو باحتجاز مواطنين مغاربة رغما عن إرادتهم بدعم وإشراف من الجيش الجزائري.
ولم تعر بلدية بولونيا، وهي تعتزم تنظيم هذه الرحلة، أي اهتمام للتحذيرات الدولية المتوالية بانعدام الأمن في تيندوف، والتي كان آخرها تحذير وزارة الخارجية الأمريكية التي نشرت يوم 15 فبراير 2024، على موقعها الرسمي تحذيرا أمنيا من السفر إلى مخيمات تيندوف والمناطق القريبة منها، وذلك بسبب زيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين، بتزامن مع الماراثون الذي كان مخططا له في 28 فبراير، ودعت نشرة الخارجية الأمريكية رعاياها إلى تجنب زيارة المنطقة حتى 15 مارس 2024.
من جهة أخرى، نبه عاملون بالمجتمع المدني في بولونيا الإيطالية إلى أن تنظيم رحلة من أجل تقديم الدعم المادي والمعنوي لميليشيات البوليساريو هو عمل استفزازي غير مبرر تجاه المغرب، وخطوة من شأنها الإضرار بروابط الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، التي ظلت تطبع العلاقات التاريخية بين الشعبين الإيطالي والمغربي.
كما دق نفس المصدر ناقوس الخطر تجاه خطورة الزج بالشبان والأطفال الإيطاليين في صراعات إيديولوجية بائدة، وإعطائهم معلومات تاريخية وجغرافية خاطئة تزرع الكراهية وتؤثر على نظرتهم للشعوب والدول الصديقة لإيطاليا.
وتمنح مثل هذه الزيارات غطاء شرعيا للممارسات غير الإنسانية التي تنتهجها ميليشيات البوليساريو تجاه سكان المخيمات، والتي هي موضوع شكاوى وتقارير أممية وحقوقية دولية عديدة، فضلا عن تورط هذه الميليشيات في أنشطة التهريب والاتجار في البشر والمخدرات والإرهاب في الحدود مع المغرب ومنطقة الساحل الإفريقي.
وبحسب مصدرنا فقد كان على منظمي هذه الزيارة، أن يخبروا الرأي العام الإيطالي والأوربي والعالمي بالغرض من تقديم الدعم لمجموعة مسلحة تقوم بتجنيد الأطفال ونشر الحقد والعنف، وهو ما يتنافى مع مقررات منظمة اليونيسيف بشأن الطفولة.
بلدية بولونيا، التي تنظم هذه المبادرة مفضوحة النوايا، تناست أن المجتمع الدولي يتبنى بشكل متزايد رؤية متقدمة لإنهاء النزاع في الصحراء، قائمة على أساس القبول بمقترح الحكم الذاتي التي تقدم به المغرب منذ سنة 2007 كحل نهائي ودائم لمعاناة المواطنين المحتجزين من طرف البوليساريو في تندوف، كما أن أعضاء مجلس بلدية نفس المدينة تناسوا أن من يرفض إنهاء هذه المعاناة هو الجيش الجزائري وميليشيات البوليساريو باعتبارهم جهات مستفيدة من إطالة أمد الصراع وما يترتب عنه من مكاسب مادية غير مشروعة على حساب الأوضاع غير الإنسانية للمحتجزين.
ولم يفت الفعاليات المغربية بإيطاليا أن يوجهوا بلدية بولونيا إلى أنها بدل الانخراط في الدعاية الجزائرية ضد المغرب، التي تعتمد أساليب الكذب والتضليل في إطار أجندة تنتمي إلى أجواء الحرب الباردة، يجدر بالجهة المنظمة لما يسمى بـ "رحلة الضمير"، كان عليها أن تدعو إلى زيارة منطقة القبائل الجزائرية، حيث يعيش ملايين المواطنين الأمازيغ المحرومون من أبسط الحقوق الأساسية، والذين يتعرضون للقمع باستمرار من طرف قوات الجيش الجزائري بسبب مطالبهم في الحرية والاستقلال.
مصادرنا أكدت أن العديد من الجمعيات والفعاليات المغربية بإيطاليا، تتأهب للرد بحزم على كل الحملات الرامية إلى طمس الحقوق التاريخية للمغرب في أقاليمه الجنوبية، والهادفة إلى تقديم المساندة المجموعة الانفصالية المسلحة التي تحميها قوات الجيش الجزائري ضدا على كل القوانين والمواثيق الدولية والأممية، كما تعتزم القيام بحملة لدى مختلف الفاعلين في المجتمع المدني والحساسيات المغربية في إيطاليا وعموم أوربا، من أجل التحلي باليقظة الدائمة، وصد كل المحاولات اليائسة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، بما فيها الرحلة المبرمجة بلا ضمير.
ولم تعر بلدية بولونيا، وهي تعتزم تنظيم هذه الرحلة، أي اهتمام للتحذيرات الدولية المتوالية بانعدام الأمن في تيندوف، والتي كان آخرها تحذير وزارة الخارجية الأمريكية التي نشرت يوم 15 فبراير 2024، على موقعها الرسمي تحذيرا أمنيا من السفر إلى مخيمات تيندوف والمناطق القريبة منها، وذلك بسبب زيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين، بتزامن مع الماراثون الذي كان مخططا له في 28 فبراير، ودعت نشرة الخارجية الأمريكية رعاياها إلى تجنب زيارة المنطقة حتى 15 مارس 2024.
من جهة أخرى، نبه عاملون بالمجتمع المدني في بولونيا الإيطالية إلى أن تنظيم رحلة من أجل تقديم الدعم المادي والمعنوي لميليشيات البوليساريو هو عمل استفزازي غير مبرر تجاه المغرب، وخطوة من شأنها الإضرار بروابط الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، التي ظلت تطبع العلاقات التاريخية بين الشعبين الإيطالي والمغربي.
كما دق نفس المصدر ناقوس الخطر تجاه خطورة الزج بالشبان والأطفال الإيطاليين في صراعات إيديولوجية بائدة، وإعطائهم معلومات تاريخية وجغرافية خاطئة تزرع الكراهية وتؤثر على نظرتهم للشعوب والدول الصديقة لإيطاليا.
وتمنح مثل هذه الزيارات غطاء شرعيا للممارسات غير الإنسانية التي تنتهجها ميليشيات البوليساريو تجاه سكان المخيمات، والتي هي موضوع شكاوى وتقارير أممية وحقوقية دولية عديدة، فضلا عن تورط هذه الميليشيات في أنشطة التهريب والاتجار في البشر والمخدرات والإرهاب في الحدود مع المغرب ومنطقة الساحل الإفريقي.
وبحسب مصدرنا فقد كان على منظمي هذه الزيارة، أن يخبروا الرأي العام الإيطالي والأوربي والعالمي بالغرض من تقديم الدعم لمجموعة مسلحة تقوم بتجنيد الأطفال ونشر الحقد والعنف، وهو ما يتنافى مع مقررات منظمة اليونيسيف بشأن الطفولة.
بلدية بولونيا، التي تنظم هذه المبادرة مفضوحة النوايا، تناست أن المجتمع الدولي يتبنى بشكل متزايد رؤية متقدمة لإنهاء النزاع في الصحراء، قائمة على أساس القبول بمقترح الحكم الذاتي التي تقدم به المغرب منذ سنة 2007 كحل نهائي ودائم لمعاناة المواطنين المحتجزين من طرف البوليساريو في تندوف، كما أن أعضاء مجلس بلدية نفس المدينة تناسوا أن من يرفض إنهاء هذه المعاناة هو الجيش الجزائري وميليشيات البوليساريو باعتبارهم جهات مستفيدة من إطالة أمد الصراع وما يترتب عنه من مكاسب مادية غير مشروعة على حساب الأوضاع غير الإنسانية للمحتجزين.
ولم يفت الفعاليات المغربية بإيطاليا أن يوجهوا بلدية بولونيا إلى أنها بدل الانخراط في الدعاية الجزائرية ضد المغرب، التي تعتمد أساليب الكذب والتضليل في إطار أجندة تنتمي إلى أجواء الحرب الباردة، يجدر بالجهة المنظمة لما يسمى بـ "رحلة الضمير"، كان عليها أن تدعو إلى زيارة منطقة القبائل الجزائرية، حيث يعيش ملايين المواطنين الأمازيغ المحرومون من أبسط الحقوق الأساسية، والذين يتعرضون للقمع باستمرار من طرف قوات الجيش الجزائري بسبب مطالبهم في الحرية والاستقلال.
مصادرنا أكدت أن العديد من الجمعيات والفعاليات المغربية بإيطاليا، تتأهب للرد بحزم على كل الحملات الرامية إلى طمس الحقوق التاريخية للمغرب في أقاليمه الجنوبية، والهادفة إلى تقديم المساندة المجموعة الانفصالية المسلحة التي تحميها قوات الجيش الجزائري ضدا على كل القوانين والمواثيق الدولية والأممية، كما تعتزم القيام بحملة لدى مختلف الفاعلين في المجتمع المدني والحساسيات المغربية في إيطاليا وعموم أوربا، من أجل التحلي باليقظة الدائمة، وصد كل المحاولات اليائسة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، بما فيها الرحلة المبرمجة بلا ضمير.