الخميس 6 فبراير 2025
مجتمع

استعمال الرصاص لقتل الكلاب الضالة بقلعة السراغنة يغضب السكان

استعمال الرصاص لقتل الكلاب الضالة بقلعة السراغنة يغضب السكان تهدف إلى معالجة الظاهرة باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على إجراء عمليات التعقيم
أثارت حملة قتل الكلاب الضالة، التي قادها قائد المقاطعة الثالثة بمدينة قلعة السراغنة، ليلة الأربعاء 28 فبراير 2024، استياء كبيرا لدى بعض سكان الأحياء التي شملتها الحملة. 

حيث اصيب السكان بالذعر بسبب صوت الرصاص المستخدم في إعدام الكلاب الضالة، الذي لعلع بشكل كبير ليلا والناس نيام ودون مراعاة للساكنة خصوصا منهم النساء الحوامل والأطفال والمرضى. 

وحسب مصادر "أنفاس بريس" فقد استمرت "الحرب على الكلاب" الضالة التي قادتها السلطات المحلية بالمدينة، حوالي 3 ساعات دون توقف  من الساعة 11 ليلا إلى الثانية صباحا حيث كانت سيارة رجل سلطة متبوعة بمجموعة من السيارات مستعملين الأضواء الملونة والإشارات الأربع يجوبون شوارع ودروب وأزقة الأحياء السكنية بطريقة استفزازية واستعراضية.

 واستنكر مولاي أحمد بلبهلول، ناشط إعلامي بمدينة القلعة هذه الحملة ضد الكلاب الضالة والمشردة، خاصة في الشق المرتبط باستعمال الرصاص الحي، وهو إجراء يتناقض مع الاتفاقيات التي وقعتها وزارة الداخلية مع قطاعي الفلاحة والصحة، بالإضافة إلى الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، التي تهدف إلى معالجة الظاهرة باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على إجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها وتلقيحها ضد داء السعار”.

كما أن وزارة الداخلية –يقول محاورنا- خصصت في سنة 2023 غلافا ماليا ناهز 34.5 مليون درهم من أجل مواكبة بعض الجماعات الترابية لبناء وتجهيز محاجز للحيوانات، لإجراء عمليات التعقيم، وحوالي 8 ملايين درهم لاقتناء معدات وآليات لجمع الكلاب.

وتساءل مولاي احمد بلبهلول، عن مصير هذه الاتفاقيات وهل السلطة المحلية بمدينة قلعة السراغنة، على علم بمخرجاتها؟