نشرت وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي بحر هذا الأسبوع ما وصفته ب "إعلان التعاون الأطلنتي وخطة العمل" المؤرخ في 23 فبراير 2024، الذي يعزز عمليا من المشروع الطموح الكبير الذي أعلن عن تأسيسه منذ 18 شتنبر 2023 المؤرخ لصدور "إعلان التعاون الأطلنتي" الذي ترعاه وتتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.
نشر وزارة الخارجية الأمريكية لإعلان التعاون وخطة العمل، تم تعزيزه بخريطة تضم كل الدول الأعضاء في هذا التنظيم الدولي التعاوني الجديد والهام والإستراتيجي الموزعة على القارات الأربع (أروبا، إفريقيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية)، البالغ عددها حتى الآن 37 دولة من بينها المغرب (فرنسا الوحيدة في أروبا التي ليست عضوا في هذا التنظيم الدولي الهام).
للإشارة حرصت الخارجية الأمريكية على نشر كلمة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد فيها بالحرف: "يتعلق الأمر بأول إطار تعاوني متعدد الأطراف على هذا المستوى الرفيع يضم غالبية دول الأطلسي، يجمع بين أربع قارات. وحين شكك البعض في إمكانية قدرتنا على التعاون والعمل جميعنا من أجل قضية مشتركة توحدنا، فإننا بهذه المبادرة نقدم الجواب أن ذلك ممكن".
فقط لمن لا يزال يحتاج إلى تأكيد بخصوص الموقف الرسمي للدولة الأمريكية من مغربية الصحراء (على عهد حكومة الرئيس الديمقراطي بايدن، الذي أمل البعض عبثا أن تتراجع عن قرار الرئيس الأسبق دونالد ترامب الإعتراف بمغربية الصحراء)، فإن خريطة المغرب ضمن هذا التنظيم الدولي الجديد كاملة مكمولة بالنسبة للإدارة الأمريكية