اعترف اللاعب السابق للرجاء الرياضي والمنتخب الوطني لكرة القدم، المعطاوي التيجاني، صباح يوم الأربعاء خلال برنامج "الصراحة راحة"، الذي يبث على أمواج راديو مارس، بفرض نتيجة التعادل خلال ديربي الرجاء والوداد سنة 1984، والذي جرى مباشرة بعد الاحداث التي شهدتها عدد من المدن المغربية خاصة في منطقة الريف ومراكش.

وقال التيجاني، الذي شارك في نهائيات كأس افريقيا التي جرت بالمغرب عام 1988، إن والي الدار البيضاء آنذاك محمد مطيع حضر إلى الملعب وأمر مسؤولي الفريقين بإنهاء المباراة بلا غالب ولا مغلوب.مع الإشارة إلى أن وزير الداخلية ادريس البصري كان يراقب المشهد من المدرجات.

وقد انتهت المقابلة بالفعل بنتيجة هدفين لمثلهما بعد ان كان الرجاء منتصرا بهدفين لصفر.ومن المشاهد المضحكة التي لن تنسى هي لما سجل اللاعب الرجاوي ادريس عشا في مرمى الزاكي هدفا جميلا لكنه عوض أن يعلن عن فرحه أمسك بشعره لأنه خالف الأوامر.وقام لاعبو الرجاء ب"مجهودات" من أجل تسهيل مأمورية لاعبي الوداد للخروج بالتعادل لان الكرة كانت ترفض المشاركة في اللعبة وتدخل الشباك.

للإشارة فإن لاعب الرجاء سابقا المرحوم عبد اللطيف بكار الذي كان يلعب في صفوف الوداد هو من سجل هدفي الفريق الأحمر.

وتعتبر هذه أول مرة يعترف فيها لاعب من فرقي الرجاء او الوداد بالاتفاق على نتيجة التعادل إما بسبب الهاجس الأمني أو لأسباب أخرى تتعلق بمصلحة الفريقين أو إحداهما.