الخميس 6 فبراير 2025
مجتمع

محامي الفنانة ريم فكري يرد على اتهامات والد زوجها المقتول

محامي الفنانة ريم فكري يرد على اتهامات والد زوجها المقتول الفنانة ريم فكري
قال مراد العجوطي محامي الفنانة ريم فكري التي وجد زوجها مقتولا، أنه تلقى الإتهامات الباطلة التي تخص موكلته ريم فكري "ببالغ الدهشة والإستغراب".
وأضاف عضو هيئة المحامين بالدار البيضاء، أنه استغرب ل "تصريحات مريبة لعائلة زوج موكلتي رحمة الله عليه، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلان خبر وفاته الأليمة".
واستنكر المحامي العجوطي في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه ما وصفه ب "الإتهامات التي لا أساس لها من الصحة وبدون وجود أدلة تدعمها"، متسائلا عن أسبابها وظرفيتها في توقيت يسبق شعيرة الدفن وتقديم واجب العزاء.
مسجلا أن الأبحاث لاتزال جارية في هاته القضية مما يمكن أن يعتبر خرقا لسرية التحقيق والبحث، ورغبة مقنعة في حرمان موكلته من حقوقها المتعلقة بالتركة.
وزاد المحامي العجوطي قائلا: "وإذ نتفهم الظروف الصعبة التي تمر بها عائلة الفقيد فإننا ننبهم إلى أن هاته التصريحات، تدخل في باب القذف والتشهير وتقع تحت طائلة القانون الجنائي، وتحتفظ موكلتي بحقها في اللجوء لكل المساطر القانونية من أجل الحفاظ على سمعتها وكافة حقوقها".
وكان المحامي مراد العجوطي، قد أكد في تصريح صحفي سابق أن موكلته لا علاقة لها بهذه القضية، موضحا، أن المصالح الأمنية استمعت لإفادة موكلته الفنانة ريم فكري، والتي أكدت أنه لا علم لها بهذه الواقعة، وأن موكلته لم تكن تعلم أي شيء عن واقعة الاختطاف، بحيث تم الاستماع إليها من طرف العناصر الأمنية كباقي أفراد العائلة من أجل جمع المعطيات والمعلومات حول الموضوع. 
واوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الأربعاء 14 فبراير 2024،  شخصا يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرون بالتعذيب والقتل العمد.
وتعود هذه القضية إلى الثامن من شهر فبراير 2024 عندما توصلت مصالح الشرطة بالدار البيضاء ببلاغ حول اختطاف الضحية من طرف مستعملي سيارة رباعية الدفع، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة. 
وقد أسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت، داخل حاوية بمنزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة بعد التمثيل بها بمجرى نهري بضواحي الرباط. 
وتباشر حاليا فرق متخصصة من الشرطة العلمية والتقنية عمليات المسح التقني بمسرح الجريمة، كما تواصل فرق أمنية أخرى إجراءات التمشيط، بتعاون مع عناصر الوقاية المدنية، بالمجرى النهري الذي يشتبه في كونه المكان المفترض للتخلص من الجثة.
وإلى غاية هذه المرحلة من البحث، فقد تم الاحتفاظ تحت تدبير  الحراسة النظرية بالمشتبه فيه الرئيسي المتورط في ارتكاب هذه الجريمة، وخمسة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بهذه القضية، وذلك على ذمة البحث القضائي الذي لازال متواصلا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض استجلاء الخلفيات الحقيقية لهذه الجريمة التي يشتبه في كونها ناتجة عن تصفية حسابات بسبب خلافات سابقة بين الضحية والمشتبه فيه الرئيسي.