حل أحمد بن ناصر الفضالة، رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الأمين العام لمجلس الشورى القطري، ضيفا على كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق بالدار البيضاء، وذلك يوم الخميس 8 فبراير 2024، لإلقاء محاضرة حول "الأنظمة البرلمانية العربية ودور جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية في الدبلوماسية البرلمانية".
وذلك بمشاركة عبد اللطيف كومات، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق الدار البيضاء، إلى جانب عبد الفتاح الفاطن، رئيس شعبة القانون العام. وبإشراف رشيد مقتدر، أستاذ باحث ومدير مختبر الأبحاث والدراسات في القانون الدستوري والعلوم السياسية والاجتماعية.
وأشاد أحمد بن ناصر الفضالة، في تصريح لـ"أنفاس بريس"، بالتجربة البرلمانية المغربية التي احتفت خلال الشهر الماضي بـ 60 عاما عليها -حيث تم انتخاب أول برلمان من مجلسين سنة 1963 في ظل دستور 1962، معتبرا أنها أحد التجارب الديمقراطية الرائدة بالمنطقة، والتي ساهمت في تطور المملكة على مستويات عديدة ومختلفة.
وأضاف أن المغرب يعزز تجربته البرلمانية عاما بعد آخر، لافتا إلى أن ما وصلت إليه الرباط من تقدم وتطور وازدهار وريادة تحت قيادة الملك محمد السادس، سواءً إقليميا أو قاريا أو دوليا يعود في جزء منه إلى العمل البرلماني وللحياة السياسية المتميزة والمتمرة للمملكة.
في السياق ذاته، أشار العميد عبد اللطيف كومات في تصريح لـ"أنفاس بريس"، إلى أن هذه المحاضرة تعتبر فرصة مهمة لتكوين وتأهيل الشباب الذين يتلقون تكوينهم برحاب الكلية في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وغيرها من التخصصات المتعلقة بالشأن الدبلوماسي، وأداةً للتقارب الجيوستراتيجي بين المملكة وقطر، ووسيلة لتكريس العلاقات أكثر بين البلدين.
وتابع كومات أن مثل هاته اللقاءات العلمية لها دور بارز في تكوين الشباب، وتعريفهم بالتجارب المقارنة في المجال السياسي والدبلوماسي، وتأهيلهم لشغل أدوار مهمة في مسارهم العلمي والعملي مستقبلا، مشيرا إلى أن هذه المحاضرة تعد خطوة هامة سيكون لها تأثير كبير في مساهمة الطلبة في ريادة الدبلوماسية المغربية خلال المرحلة القادمة.
بدوره، قال رشيد مقتدر، مدير مختبر الأبحاث والدراسات في القانون الدستوري والعلوم السياسية والاجتماعية، إن هذه المحاضرة تأتي في إطار المجهودات التي تبذلها الكلية لتوفير تكوين عالي ومتميز لطلبة الماستر والدكتوراه، وذلك من أجل تمكينهم من الأدوات الأساسية، التي بإمكانها مساعدتهم على فهم وتحليل وإدراك العمل السياسي والقواعد المؤطرة له؛ بكيفية تسمح لهم بفهم واقع الممارسة السياسية.
واستطرد أن حضور أحمد بن ناصر الفضالة، يعد أمرا مهما للغاية من أجل التعرف على التجربة القطرية وباقي التجارب في الأنظمة والاتحادات البرلمانية العربية، ولاسيما في الشق الدبلوماسي لهاته المؤسسات، التي تجاوزت أدوارها ما هو رقابي وتشريعي إلى لعمل الدبلوماسي؛ الذي أصبح ركيزة أساسية في تقوية وتثمين أي بلد لعلاقاته مع باقي دول العالم.
في الإطار ذاته، نوه عبد الفتاح الفاطن، رئيس شعبة القانون العام بكلية عين الشق بالدار البيضاء، بنوعية هذه المحاضرة وأهميتها سواءً بالنسبة للأساتذة الجامعيين أو الطلبة الباحثين، مبرزا أن الأنظمة البرلمانية تبقى إحدى الممارسات المهمة في العمل، وأيضا فيما يخص التكوين بالعلوم السياسية والقانون الدستوري.
وأوضح أن هذه المحاضرة ستفيد كثيرا الحاضرين للتعرف على أهم التجارب البرلمانية العربية والعمل الدبلوماسي التي تقوم به هاته المؤسسات في هذا الجانب، مشيرا إلى أن قطر والمغرب يعدان من التجارب المهمة إقليميا في هذا المجال.
وخلال كلمته بالمحاضرة، أبرز رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية أن البرلمان الذي ظهر في 1889 تجاوز اليوم أدواره التقليدية الخاصة بتمثيل الشعب أو الأمة والتشريع والرقابة، إلى الدبلوماسية البرلمانية التي أضحت عنصرا مهما في عمل هذه المؤسسات، لافتا إلى أن ذلك دفع الجمعية للانفتاح على الشركاء والمنظمات الدولية، مشيرا إلى أن الدبلوماسية كانت حكرا فيما مضى على وزارة الخارجية.
وأبرز أنه في ظل التحديات والعراقيل التي تواجهها مختلف البلدان العربية، يجب العمل على توحيد الصفوف والآليات السياسية بالمنطقة من أجل التصدي لأي صعوبات أو إشكاليات مفتعلة تواجهنا، لافتا إلى أن البرلمان الأوروبي أصدر في فترة سابقة قرارًا بمنع دخول البرلمانيين المغاربة والقطريين، مشيرا إلى أنه في هذه الحالة يجب أن يكون الرد بالشكل المطلوب والمناسب من طرف جهة لها نفس المهام.
وأشار إلى أنه من أجل النهوض بأدوارها ومكانتها؛ تعمل الجمعية على التحول لمنظمة فيما يخص صيغتها التنظيمية لتعزيز علاقاتها مع مختلف المؤسسات الدولية المرتبطة بالمجال البرلماني، مبرزا أنها اليوم هي (الجمعية) عضو مراقب في عديد الجهات ومتعاونة ومشاركة في مختلف اجتماعات الأمم المتحدة، موضحا أنها تستفيد من هذه الأخيرة عبر تدريب البرلمانيين العرب، وذلك لتطوير اشتغال المجالس البرلمانية بالمنطقة
وللتذكير فإن أحمد بن ناصر الفضالة، رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، يقوم بزيارة للمملكة على رأس وفد هام، في إطار الأدوار الحيوية التي تقوم بها جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، ارتباطا بخطة عملها الإستراتيجية لتفعيل الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة خدمة لقضايا الأمة العربية والدفاع عن مصالحها.
وذلك بمشاركة عبد اللطيف كومات، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق الدار البيضاء، إلى جانب عبد الفتاح الفاطن، رئيس شعبة القانون العام. وبإشراف رشيد مقتدر، أستاذ باحث ومدير مختبر الأبحاث والدراسات في القانون الدستوري والعلوم السياسية والاجتماعية.
وأشاد أحمد بن ناصر الفضالة، في تصريح لـ"أنفاس بريس"، بالتجربة البرلمانية المغربية التي احتفت خلال الشهر الماضي بـ 60 عاما عليها -حيث تم انتخاب أول برلمان من مجلسين سنة 1963 في ظل دستور 1962، معتبرا أنها أحد التجارب الديمقراطية الرائدة بالمنطقة، والتي ساهمت في تطور المملكة على مستويات عديدة ومختلفة.
وأضاف أن المغرب يعزز تجربته البرلمانية عاما بعد آخر، لافتا إلى أن ما وصلت إليه الرباط من تقدم وتطور وازدهار وريادة تحت قيادة الملك محمد السادس، سواءً إقليميا أو قاريا أو دوليا يعود في جزء منه إلى العمل البرلماني وللحياة السياسية المتميزة والمتمرة للمملكة.
في السياق ذاته، أشار العميد عبد اللطيف كومات في تصريح لـ"أنفاس بريس"، إلى أن هذه المحاضرة تعتبر فرصة مهمة لتكوين وتأهيل الشباب الذين يتلقون تكوينهم برحاب الكلية في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وغيرها من التخصصات المتعلقة بالشأن الدبلوماسي، وأداةً للتقارب الجيوستراتيجي بين المملكة وقطر، ووسيلة لتكريس العلاقات أكثر بين البلدين.
وتابع كومات أن مثل هاته اللقاءات العلمية لها دور بارز في تكوين الشباب، وتعريفهم بالتجارب المقارنة في المجال السياسي والدبلوماسي، وتأهيلهم لشغل أدوار مهمة في مسارهم العلمي والعملي مستقبلا، مشيرا إلى أن هذه المحاضرة تعد خطوة هامة سيكون لها تأثير كبير في مساهمة الطلبة في ريادة الدبلوماسية المغربية خلال المرحلة القادمة.
بدوره، قال رشيد مقتدر، مدير مختبر الأبحاث والدراسات في القانون الدستوري والعلوم السياسية والاجتماعية، إن هذه المحاضرة تأتي في إطار المجهودات التي تبذلها الكلية لتوفير تكوين عالي ومتميز لطلبة الماستر والدكتوراه، وذلك من أجل تمكينهم من الأدوات الأساسية، التي بإمكانها مساعدتهم على فهم وتحليل وإدراك العمل السياسي والقواعد المؤطرة له؛ بكيفية تسمح لهم بفهم واقع الممارسة السياسية.
واستطرد أن حضور أحمد بن ناصر الفضالة، يعد أمرا مهما للغاية من أجل التعرف على التجربة القطرية وباقي التجارب في الأنظمة والاتحادات البرلمانية العربية، ولاسيما في الشق الدبلوماسي لهاته المؤسسات، التي تجاوزت أدوارها ما هو رقابي وتشريعي إلى لعمل الدبلوماسي؛ الذي أصبح ركيزة أساسية في تقوية وتثمين أي بلد لعلاقاته مع باقي دول العالم.
في الإطار ذاته، نوه عبد الفتاح الفاطن، رئيس شعبة القانون العام بكلية عين الشق بالدار البيضاء، بنوعية هذه المحاضرة وأهميتها سواءً بالنسبة للأساتذة الجامعيين أو الطلبة الباحثين، مبرزا أن الأنظمة البرلمانية تبقى إحدى الممارسات المهمة في العمل، وأيضا فيما يخص التكوين بالعلوم السياسية والقانون الدستوري.
وأوضح أن هذه المحاضرة ستفيد كثيرا الحاضرين للتعرف على أهم التجارب البرلمانية العربية والعمل الدبلوماسي التي تقوم به هاته المؤسسات في هذا الجانب، مشيرا إلى أن قطر والمغرب يعدان من التجارب المهمة إقليميا في هذا المجال.
وخلال كلمته بالمحاضرة، أبرز رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية أن البرلمان الذي ظهر في 1889 تجاوز اليوم أدواره التقليدية الخاصة بتمثيل الشعب أو الأمة والتشريع والرقابة، إلى الدبلوماسية البرلمانية التي أضحت عنصرا مهما في عمل هذه المؤسسات، لافتا إلى أن ذلك دفع الجمعية للانفتاح على الشركاء والمنظمات الدولية، مشيرا إلى أن الدبلوماسية كانت حكرا فيما مضى على وزارة الخارجية.
وأبرز أنه في ظل التحديات والعراقيل التي تواجهها مختلف البلدان العربية، يجب العمل على توحيد الصفوف والآليات السياسية بالمنطقة من أجل التصدي لأي صعوبات أو إشكاليات مفتعلة تواجهنا، لافتا إلى أن البرلمان الأوروبي أصدر في فترة سابقة قرارًا بمنع دخول البرلمانيين المغاربة والقطريين، مشيرا إلى أنه في هذه الحالة يجب أن يكون الرد بالشكل المطلوب والمناسب من طرف جهة لها نفس المهام.
وأشار إلى أنه من أجل النهوض بأدوارها ومكانتها؛ تعمل الجمعية على التحول لمنظمة فيما يخص صيغتها التنظيمية لتعزيز علاقاتها مع مختلف المؤسسات الدولية المرتبطة بالمجال البرلماني، مبرزا أنها اليوم هي (الجمعية) عضو مراقب في عديد الجهات ومتعاونة ومشاركة في مختلف اجتماعات الأمم المتحدة، موضحا أنها تستفيد من هذه الأخيرة عبر تدريب البرلمانيين العرب، وذلك لتطوير اشتغال المجالس البرلمانية بالمنطقة
وللتذكير فإن أحمد بن ناصر الفضالة، رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، يقوم بزيارة للمملكة على رأس وفد هام، في إطار الأدوار الحيوية التي تقوم بها جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، ارتباطا بخطة عملها الإستراتيجية لتفعيل الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة خدمة لقضايا الأمة العربية والدفاع عن مصالحها.