
خلال الفترة الأخيرة هيمنت قضايا التعليم على النقاش العام في المغرب، وذلك بسبب الصراع حول النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية بين الأساتذة ووزارة التربية الوطنية.
وكان توالي أسابيع الإضراب يشكل الكثير من المخاوف لدى العديد من المتتبعين، ولم تطمئن قلوبهم ب إلا بعد عودة الأساتذة إلى فصولهم.
مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالبيضاء فتحت اليوم الخميس 25 يناير 2024 ملف التعليم من خلال عرض قدمه عبد الإله المصدق، إطار تربوي سابق، حول "المسألة التعليمية في المغرب".
وقدم عبد الإله المصدق لمحة تاريخية للمسألة التعليمية في المغرب خلال فترة الاستقلال.
وأكد عبد الإله المصدق، أن أهم ما أبرزه التعليم في عهد الحماية هو تعدد النخب التي لم يكن لها نفس القناعات وهذا ما أثر على التعليم في عهد الاستقلال.
وأضاف المصدق أن في بداية الاستقلال كان الحماس في تدبير القطاع دون التوفر على منظور طويل وهو ما أحدث ارتباكا في السنوات الأولى للاستقلال والذي بلغ مداه في 1958.
وقال المصدق : " لم يبدأ الاهتمام العقلاني للتعليم الا مع المخطط الخماسي 1960 و1964 وكان أنجز بمنهجية تنطلق بمتطلبات التنمية لكي نوفر للبلاد كل ما تحتاجه من أطر.."، وتحدث عبد الإله المصدق بشكل كبير على هذا المخطط، مؤكدا أن هذه الفترة كانت مشحونة بالقرارات.
وركز عبد الإله المصدق عن المخططات التي قام بها المغرب في المسألة التعليمية في عهد مجموعة من الحكومات.
وقدم عبد الإله المصدق لمحة تاريخية حول المسألة التعليمية في المغرب والقضايا التي تتعلق بهذه المنظومة المثيرة للجدل منذ بداية الاستقلال.
وكانت فترة العرض سفر عبر الزمن بالنسبة لمن حضروا هذه الندوة، حيث وقفوا على أهم التطورات التي عرفها ملف التعليم منذ بداية الاستقلال، وهي المراحل التي تميزت بالكثير من الخطط لإصلاح هذه المنظومة التي لا يزال الحديث منصبا حولها، سيما في الشق المرتبط بلغة التدريس والمناهج المعتمدة.
وكان توالي أسابيع الإضراب يشكل الكثير من المخاوف لدى العديد من المتتبعين، ولم تطمئن قلوبهم ب إلا بعد عودة الأساتذة إلى فصولهم.
مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالبيضاء فتحت اليوم الخميس 25 يناير 2024 ملف التعليم من خلال عرض قدمه عبد الإله المصدق، إطار تربوي سابق، حول "المسألة التعليمية في المغرب".
وقدم عبد الإله المصدق لمحة تاريخية للمسألة التعليمية في المغرب خلال فترة الاستقلال.
وأكد عبد الإله المصدق، أن أهم ما أبرزه التعليم في عهد الحماية هو تعدد النخب التي لم يكن لها نفس القناعات وهذا ما أثر على التعليم في عهد الاستقلال.
وأضاف المصدق أن في بداية الاستقلال كان الحماس في تدبير القطاع دون التوفر على منظور طويل وهو ما أحدث ارتباكا في السنوات الأولى للاستقلال والذي بلغ مداه في 1958.
وقال المصدق : " لم يبدأ الاهتمام العقلاني للتعليم الا مع المخطط الخماسي 1960 و1964 وكان أنجز بمنهجية تنطلق بمتطلبات التنمية لكي نوفر للبلاد كل ما تحتاجه من أطر.."، وتحدث عبد الإله المصدق بشكل كبير على هذا المخطط، مؤكدا أن هذه الفترة كانت مشحونة بالقرارات.
وركز عبد الإله المصدق عن المخططات التي قام بها المغرب في المسألة التعليمية في عهد مجموعة من الحكومات.
وقدم عبد الإله المصدق لمحة تاريخية حول المسألة التعليمية في المغرب والقضايا التي تتعلق بهذه المنظومة المثيرة للجدل منذ بداية الاستقلال.
وكانت فترة العرض سفر عبر الزمن بالنسبة لمن حضروا هذه الندوة، حيث وقفوا على أهم التطورات التي عرفها ملف التعليم منذ بداية الاستقلال، وهي المراحل التي تميزت بالكثير من الخطط لإصلاح هذه المنظومة التي لا يزال الحديث منصبا حولها، سيما في الشق المرتبط بلغة التدريس والمناهج المعتمدة.