حاتم بكار، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية أكد حاتم بكار، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، عن أسفه بكون الحكومة بذلت مجهودات كبيرة لإرساء الدولة الاجتماعية، لكي لا تتوفق في آخر المطاف.
وشدد المسؤول الحزبي خلال حضوره ببرنامج "ضيف الأسبوع"، بقناة "ميدي 1 تيفي" لمناقشة رهان إرساء دعائم الدولة الاجتماعية إلى جانب وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أن حكومة أخنوش من خلال قراراتها الأخيرة تعمل على منح الدعم للمواطنين بيد، وتنزعه منهم باليد الثانية.
وفي هذا الصدد أوضح حاتم بكار، أنه في 2020 كان معدل النمو الاقتصادي ضعيف جدا، 2021 تحركت الأمور بعض الشيء، وفي سنة 2022 تغير معدل النمو الاقتصادي بشكل طفيف، حيث رفع بنك المغرب من سعر الفائدة من 2.50 نقطة إلى 4 نقط، وبالتالي الحكومة لما تتكلم عن قانون المالية وتستحضر أن المغرب يواجه تحدي رهانات مستقبلية، من المفترض العمل عليها ابتداء من اليوم، بالإضافة إلى التظاهرات الرياضية الدولية، "كان 2025، مونديليتو 2029، المونديال 2030"، هذه التظاهرات الرياضية لوحدها تحتاج إلى ما يناهز 5 مليار و600 مليون أورو، أي بمعدل مليار أورو سنويا بشكل نسبي.
وعرج المتحدث ذاته إلى الحديث عن الدعم المباشر الذي أعلنت عنه الحكومة، والمتمثل في منح 500 درهم لكل أسرة، في الولادة الأولى ألفي درهم، وفي الولادة الثانية ألف درهم، والأطفال المتمدرسين، والأطفال في وضعية إعاقة، متسائلا عن اعتمادات هذا الدعم.
وأضاف في هذا السياق أن الحكومة تشتغل في ظل العجز الذي يعاني منه اقتصادها، وقال:" من أين ستحصل هذه الحكومة على طل هذا الدعم المالي، ونحن مقبلين على سنوات برهانات كبيرة، بالموازاة مع سنوات الجفاف، خصوصا وأن الفلاحة في المغرب تساهم بـ15 في المائة في الاقتصاد الوطني".
وزاد حتم بكار قائلا:" أرى أن ما تعلنه الحكومة، هو إرادة أكثر منه إجراءات قد تتحقق، أظن من الصعب تحقيق ذلك، إلا في حالة واحدة ويتعلق الأمر بمنح المواطنين الدعم بيد، وتنزعه منهم باليد الثانية، من خلال الرفع من القيمة المضافة على الكهرباء، والماء، الرفع من القيمة المضافة على العديد من المنتجات، رفع الدعم على "البوطا".
