حذرت الوكالة الفرنسية للأدوية من تناول مجموعة من الأدوية المضيقة للأوعية، و التي يتم تداولها في المغرب، والأكثر استعمالا في حالات الزكام والأنفلونزا.
وأشارت الوكالة إن استخدام الأدوية المضيقة للأوعية لتخفيف أعراض الزكام والأنفلونزا قد يؤدي إلى أضرار في عضلة القلب أو يصيب بالسكتات الدماغية..
وأشارت الوكالة إن استخدام الأدوية المضيقة للأوعية لتخفيف أعراض الزكام والأنفلونزا قد يؤدي إلى أضرار في عضلة القلب أو يصيب بالسكتات الدماغية..
وذكرت الوكالة الفرنسية أن الأمر يتعلق “ببعض الأدوية المشهورة مثل: :Actifed Rhume، وDolirhume، وHumex Rhume، وRhinadvil Rhume”.
وحول هذا الموضوع أوضح خالد الزوين رئيس المجلس الوطني للاتحاد الوطني لصيادلة المغرب والدكتور في علم الوراثة الدوائي في علم الأورام، إن أحد المكونات ذات التأثيرات الضارة العديدة في هذه الأدوية هو “الكلورفينامين”.
مضيفا أنه إذا كان هذا المنتج في أوروبا يدخل في تركيب أدوية معينة دون أن يرتبط بجزيئات أخرى، فإنه في المغرب يرتبط بمواد فعالة أخرى لزيادة التأثير المضاد للزكام والأنفلونزا دون مراعاة زيادة الآثار الضارة الخطيرة، وهذا ما يترك المرء يتساءل عما إذا كانت الدراسات السريرية قد أجريت بالفعل بالمغرب..
مضيفا أنه إذا كان هذا المنتج في أوروبا يدخل في تركيب أدوية معينة دون أن يرتبط بجزيئات أخرى، فإنه في المغرب يرتبط بمواد فعالة أخرى لزيادة التأثير المضاد للزكام والأنفلونزا دون مراعاة زيادة الآثار الضارة الخطيرة، وهذا ما يترك المرء يتساءل عما إذا كانت الدراسات السريرية قد أجريت بالفعل بالمغرب..