الأربعاء 27 نوفمبر 2024
فن وثقافة

الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية تصدر كتابين في أجمل القصائد والصور عن نخيل التمر

الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية تصدر كتابين في أجمل القصائد والصور عن نخيل التمر الدكتور عبد الوهاب زايد وغلافا الكتابين
صدر عن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، كتابين جديدين، الكتاب الأول بعنوان (أجمل 50 قصيدة في حب النخلة) من أصل 1558 قصيدة مشاركة، والكتاب الثاني (أجمل 90 صورة فوتوغرافية للشجرة المباركة) من أصل 3426 صورة..
 
وتأتي هذه الإصدارات في إطار المسؤولية المجتمعية للجائزة بتفعيل مشاركة مختلف فئات المجتمع من شعراء ومثقفين وفنانين (مصورين) في حب النخلة من خلال الكلمة الجميلة الطيبة بقلم الشعراء الشباب من كافة الدول العربية، إلى جانب الصور الرائعة بعدسة أمهر المصورين حول العالم.
 
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، حول الكتاب الأول بعنوان (أجمل 50 قصيدة في حب النخلة) فان القصائد المدرجة في الكتاب هي القصائد الفائزة والمتميزة في مسابقة “النخلة بألسنة الشعراء” التي أطلقتها الجائزة منذ عام 2017 بهدف  توظيف الشعر النبطي والشعر الفصيح كوسيلة مهمة في تنمية وعي الجمهور لأهمية شجرة نخيل التمر من الناحية التراثية، والزراعية، والغذائية، والإقتصادية.
 
وتعزيز ثقافة نخيل التمر لإحياء أحد أغراض الشعر (وصف شجرة النخيل) وتعزيز المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد في حب النخلة، وتشجيع الشعراء على إبداع وكتابة قصائد نوعية، وإتاحة الفرصة أمام الجميع للتنافس بطريقة شفافة من خلال تسليط الأضواء على تجارب الشعراء الفائزين بالمسابقة. 
 
أما بخصوص الكتاب الثاني (حول أجمل 90 صورة فوتوغرافية) فقد أوضح أمين عام الجائزة الدكتور عبد الوهاب زايد، بأن الصور المشاركة في الكتاب هي الصور الفائزة والمتميزة المشاركة في مسابقة “النخلة في عيون العالم” التي أطلقتها الجائزة كذلك منذ عام 2010 بالتعاون مع الاتحاد الدولي لفنون التصوير الفوتوغرافي، واتحاد المصورين العرب، قصد تأسيس علاقة الإنسان بشجرة نخيل التمرعبر توظيف فن التصوير الفوتوغرافي كوسيلة لتنمية وعي الجمهور بأهمية شجرة نخيل التمر. وخلق فضاء لتبادل الخبرات بين المصورين الفوتوغرافيين بالعالم.
 
وإبراز المقومات السياحية والبيئية والتراثية لشجرة نخيل التمر من خلال الصورة. وتشجيع تعلق الإنسان بالأرض والبيئة، كما تؤكد هذه المسابقة دور عدسة المصور في إغناء ذاكرة الوطن وإحياء تراثه الوطني ودعم برامج التنمية المستدامة. على اعتبار أن الصورة تشكل كنزاً فنياً وإرثاً حضارياً يساهم في تنمية ذوق الإنسان بما يعزز العلاقة الحميمة التي تربطه بشجرة نخيل التمر عبر التاريخ..