من هي أقوى دولة في العالم: اقتصاديا وعسكريا وأمنيا واستخباراتيا وعلميا وتكنولوجيا وفنيا ولوجيستيكيا؟
بالطبع هي الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم أن أمريكا( شأنها شأن حوالي 60 دولة في العالم)، عرضت مساعدتها على المغرب للتخفيف من نكبة زلزال الحوز، فإن واشنطن لم "تقربل" الدنيا" و "تبلبها" وتسخر قنواتها وصحفها لنهش لحم المغرب في هذا المصاب الجلل، بدعوى أن المغرب رفض قبول مساعدة أمريكا. بل بالعكس لعبت وسائل إعلام أمريكية دور الرافعة لجر تعاطف العالم مع نكبة زلزال الحوز، عبر بث روبوطاجات ذات مضمون مهني عال، وروبورطاجات مشحونة بالتقاط الإشراقات المغربية من حيث التضامن الشعبي الواسع والجارف مع ضحايا الزلزال.
وحدها فرنسا اللقيطة والمتعجرفة "تقلز" للمغرب وللمغاربة من "تحت الجلابة"، عبر تسخير قنواتها وصحفها ( بتوجيه من الدولة العميقة بفرنسا الماكرونية)، لتمطر المغرب بسمومها وخبائثها، بدعوى أن المغرب رفض قبول المساعدة الفرنسية، والحال أن المغرب ( الذي ليس هو هايتي أو الصومال حيث اللادولة واللامؤسسات)، لم يحدث أن نشر إعلان طلب دولي لتلقي المساعدات، حتى يتسول فرنسا أو غيرها !!!
فالمغرب الذي أعاد إعمار أكادير بعد زلزال 1960، وأعاد إسكان ضحايا زلزال الحسيمة عام 2004، قادر - بإذن الله وتظافر سواعد أبنائه- أن يعيد إعمار الحوز وشيشاوة وتارودانت بعد نكبة 8 شتنبر2023.
ولتذهب فرنسا الماكرونية للجحيم !