Saturday 10 May 2025
سياسة

الملك يعزز جاهزية الجيش لصد المتحرشين بالوحدة الترابية

الملك يعزز جاهزية الجيش لصد المتحرشين بالوحدة الترابية الملك محمد السادس
تكتسي‭ ‬مناورات‭ ‬"الأسد‭ ‬الإفريقي"،‭ ‬بين‭ ‬البانتاغون‭ ‬والقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الملكية،‭ ‬بمشاركة‭ ‬دول‭ ‬أوروبية‭ ‬وإفريقية،‭ ‬أهمية‭ ‬كبرى‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعاون‭ ‬العسكري‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقها‭ ‬سنة‭ ‬2007،‭ ‬غير‭ ‬أنها‭ ‬دخلت‭ ‬منعطفا‭ ‬حاسما‭ ‬منذ‭ ‬توقيع‭ ‬البلدين،‭ ‬في‭ ‬2 2020،‭ ‬على‭ ‬خريطة‭ ‬طريق‭ ‬تتعلق‭ ‬بمجال‭ ‬الدفاع‭ ‬العسكري‭ ‬لعشر‭ ‬سنوات،‭ ‬حيث‭ ‬يتمحور‭ ‬الاتفاق‭ ‬حول‭ ‬تأكيد‭ ‬الأهداف‭ ‬المهنية‭ ‬المشتركة،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬تحسين‭ ‬درجة‭ ‬الاستعداد‭ ‬العسكري،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الكفاءات،‭ ‬وتطوير‭ ‬قابلية‭ ‬التشغيل‭ ‬البيني‭ ‬للقوات،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬«جاهزية»‭ ‬الجيش‭ ‬المغربي‭ ‬لأي‭ ‬اشتباك‭ ‬محتمل‭ ‬مع‭ ‬المتحرشين‭ ‬بالوحدة‭ ‬الترابية،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬الجزائر‭ ‬لوحت،‭ ‬أمام‭ ‬انتكاستها‭ ‬الديبلوماسية‭ ‬والسياسية،‭ ‬بالخيار‭ ‬الحربي‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬جنرالاتها‭ ‬ومسؤوليها‭ ‬في‭ ‬قصر‭ ‬المرادية‭.‬

ويعتبر‭ ‬تنظيم‭ ‬مناورات‭ ‬«الأسد‭ ‬الأفريقي»‭ ‬على‭ ‬خط‭ ‬التماس‭ ‬مع‭ ‬الجزائر،‭ ‬للمرة‭ ‬الثالثة‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬منطقة‭ ‬«المحبس»،‭ ‬تعبيرا‭ ‬كبيرا‭ ‬عن‭ ‬الجاهزية‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬شبر‭ ‬من‭ ‬الصحراء‭. ‬كما‭ ‬تعني‭ ‬أن‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس،‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬ورئيس‭ ‬أركان‭ ‬الحرب‭ ‬العامة‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الملكية،‭ ‬يسخر‭ ‬الجيش‭ ‬كدعامة‭ ‬أساسية‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬الوطني‭ ‬وحماية‭ ‬السيادة‭ ‬الوطنية،‭ ‬ووقايتها‭ ‬من‭ ‬التحرشات‭ ‬الجزائرية،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬«كابرانات‭ ‬الجزائر»‭ ‬أطلقوا‭ ‬مناورات‭ ‬بالمنطقة‭ ‬العسكرية‭ ‬الثالثة‭ ‬والقطاع‭ ‬العملياتي‭ ‬الجنوبي،‭ ‬المعروفين‭ ‬بوجودهما‭ ‬ببشار‭ ‬وتندوف،‭ ‬المتاخمتين‭ ‬للحدود‭ ‬المغربية‭ ‬الشرقية،‭ ‬في‭ ‬استعراض‭ ‬لعضلات‭ ‬«القوة‭ ‬الضاربة»‭ ‬و«الجيش‭ ‬القاري»‭ ‬و«أقوى‭ ‬جيش‭ ‬في‭ ‬الأرض»‭ ‬إلى‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬التسميات‭ ‬التي‭ ‬تغذي‭ ‬غرور‭ ‬تبون‭ ‬وشنقريحة‭ ‬اللذين‭ ‬اختارا‭ ‬صيغة،‭ ‬الإيغال‭ ‬في‭ ‬الإنفاق‭ ‬العسكري‭ ‬وحشد‭ ‬الأسلحة‭ ‬على‭ ‬المناطق‭ ‬الحدودية‭ ‬مع‭ ‬المغرب‭.‬

ويأتي‭ ‬التعاون‭ ‬العسكري‭ ‬بين‭ ‬المغرب‭ ‬وأمريكا،‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬آخر‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬خطورة‭ ‬عن‭ ‬تحرش‭ ‬«الكراغلة»،‭ ‬وهو‭ ‬السياق‭ ‬الذي‭ ‬تحدده‭ ‬المخاطر‭ ‬الأمنية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الساحل‭ ‬والصحراء،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬التهديد‭ ‬الإيراني‭ ‬عبر‭ ‬جماعة‭ ‬حزب‭ ‬الله‭ ‬المسلحة‭ ‬وعلاقاتها‭ ‬مع‭ ‬جبهة‭ ‬البوليساريو،‭ ‬والتلويح‭ ‬بإبرام‭ ‬صفقة‭ ‬مع‭ ‬الانفصاليين‭ ‬لبيع‭ ‬الطائرات‭  ‬المسيرة‭.‬

وإذا‭ ‬كان‭ ‬المغرب‭ ‬يدرك‭ ‬حجم‭ ‬التحديات‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬الصحراء،‭ ‬فإن‭ ‬واشنطن‭ ‬على‭ ‬دراية‭ ‬بالزحف‭ ‬الإيراني‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬تهديد‭ ‬المحور‭ ‬الروسي‭ ‬«الجزائري» الإيراني‭ ‬الواضح‭ ‬والمتزايد‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬إفريقيا،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬دور‭ ‬المغرب‭ ‬ودول‭ ‬جنوب‭ ‬أوروبا‭ ‬ضروري‭ ‬لمواجهة‭ ‬هذا‭ ‬الزحف،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬اقترحته‭ ‬إسبانيا‭ ‬خلال‭ ‬اجتماع‭ ‬الناتو،‭ ‬حيث‭ ‬عرضت‭ ‬على‭ ‬الحلف‭ ‬توسيع‭ ‬مجال‭ ‬تدخله‭ ‬ليشمل‭ ‬الضفة‭ ‬الجنوبية‭ ‬للمتوسط‭ ‬كإجراء‭ ‬وقائي‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬تحديد‭ ‬لإيران‭ ‬والجماعات‭ ‬الإرهابية،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬الجماعات‭ ‬التي‭ ‬تتغذى‭ ‬منها‭ ‬«البوليساريو‭ ‬نموذجا»‭. ‬ولعل‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬دعا‭ ‬الكونغرس‭ ‬الأمريكي‭ ‬إلى‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬ميزانية‭ ‬المساعدات‭ ‬العسكرية‭ ‬الخارجية،‭ ‬التي‭ ‬تتضمن‭ ‬بندًا‭ ‬مخصصًا‭ ‬للدول‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬على‭ ‬اتفاقيات‭ ‬أبراهام،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬المغرب،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬الصفقات‭ ‬العسكرية‭ ‬المبرمجة‭ ‬بين‭ ‬الرباط‭ ‬وواشنطن،‭ ‬خاصة‭ ‬صفقة‭ ‬«الأباتشي»‭ ‬وصواريخ‭ ‬«هامراس»‭ ‬وتطوير‭ ‬طائرات‭ ‬«إف 16»‭ ‬المقاتلة‭.‬

لقد‭ ‬اختار‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى،‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬أمريكا‭ ‬بعد‭ ‬الجنوح‭ ‬الجزائري‭ ‬المفرط‭ ‬نحو‭ ‬الاستبضاع‭ ‬من‭ ‬المعسكر‭ ‬الصيني‭ ‬الروسي،‭ ‬وأيضا‭ ‬الفرنسي،‭ ‬نتيجة‭ ‬عدة‭ ‬اتفاقيات‭ ‬اقتصادية‭ ‬وعسكرية،‭ ‬مما‭ ‬جعله‭ ‬يسرع‭ ‬من‭ ‬وتيرة‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬لامتلاك‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬العسكرية‭ ‬الفائقة،‭ ‬وذلك‭ ‬درءا‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يجعله‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬ضعف،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬الجزائر‭ ‬تنفق‭ ‬بسخاء‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إدراك‭ ‬«الزعامة‭ ‬الإقليمية»،‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المستويات‭.‬

وإذا‭ ‬كان‭ ‬الملك‭ ‬بوصفه‭ ‬رئيس‭ ‬أركان‭ ‬الحرب‭ ‬العامة،‭ ‬والمسؤول‭ ‬المباشر‭ ‬عن‭ ‬الجانب‭ ‬التكتيكي‭ ‬والإداري‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬وتطوير‭ ‬استراتيجياتها‭ ‬وخططها‭ ‬العسكرية،‭ ‬فقد‭ ‬قام‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الممتدة‭ ‬من‭ ‬يوليوز‭ ‬2022‭ ‬إلى‭ ‬يوليوز‭ ‬2023‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الأنشطة‭ ‬ذات‭ ‬الطابع‭ ‬العسكري‭ ‬الصرف،‭ ‬وكان‭ ‬أبرزها‭ ‬تعيين‭ ‬الفريق‭ ‬محمد‭ ‬بريظ‭ ‬مفتشا‭ ‬عاما‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الملكية‭ ‬بتاريخ‭ ‬22‭ ‬أبريل‭ ‬2023،‭ ‬خلفا‭ ‬للجنرال‭ ‬الفاروق‭ ‬بلخير‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬إعفاؤه‭ ‬بسبب‭ ‬طارئ‭ ‬صحي‭. ‬وقد‭ ‬انصبت‭ ‬جل‭ ‬هذه‭ ‬الأنشطة‭ ‬الملكية‭  ‬في‭ ‬التواصل‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬القيادات‭ ‬العسكرية‭ ‬العليا‭ ‬وتقديم‭ ‬التوجيهات‭ ‬اللازمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬العسكرية‭ ‬والاستراتيجية‭ ‬للمملكة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬العلاقات‭ ‬العسكرية‭ ‬الدولية،‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬أمريكا‭ ‬وبعض‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الحليفة‭ ‬«الإمارات‭ ‬نموذجا»‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تعزيز‭ ‬قدرات‭ ‬الجيش‭ ‬المغربي‭ ‬وتحسين‭ ‬جاهزيته‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬التحديات‭ ‬الأمنية‭ ‬والإنسانية‭ ‬وتعزيز‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

31‬ يوليوز‭ ‬2022
الملك‭ ‬يُعطي‭ ‬موافقته‭ ‬على‭ ‬ترقيات‭ ‬أفراد‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الملكية‭.
 
20 ‬شتنبر‭ ‬2022
بتعليمات‭ ‬من‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬ورئيس‭ ‬أركان‭ ‬الحرب‭ ‬العامة‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الملكية،‭ ‬الجيش‭ ‬ينظم‭ ‬التمرين‭ ‬المغربي-الأمريكي‭ ‬لتدبير‭ ‬الكوارث‭ ‬"ماروك‭ ‬مانتليت‭ ‬2022"‭ ‬بالقنيطرة‭.‬
 
27 ‬أكتوبر‭ ‬2022
بأمر‭ ‬ملكي‭ ‬الرباط‭ ‬تحتضن‭ ‬الاجتماع‭ ‬الـ‭ ‬14‭ ‬لرؤساء‭ ‬أركان‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬للبلدان‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬مبادرة‭ ‬"5+5‭ ‬دفاع"‭.‬
 
8 ‬نونبر‭ ‬2022
بأمر‭ ‬من‭ ‬الملك‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للجيش‭ ‬ورئيس‭ ‬أركان‭ ‬الحرب‭ ‬العامة‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الملكية‭ ‬الجنرال‭ ‬دوكور‭ ‬دارمي‭ ‬بلخير‭ ‬الفاروق‭ ‬يترأس‭ ‬الاجتماع‭ ‬الـ‭ ‬12‭ ‬للجنة‭ ‬الاستشارية‭ ‬المغربية-الأمريكية‭ ‬للدفاع‭.‬
 
14 نونبر‭ ‬2022
بأمر‭ ‬من‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس،‭ ‬ينظم‭ ‬الجيش‭ ‬معرضا‭ ‬مشتركا‭ ‬بمناسبة‭ ‬الذكرى‭ ‬80‭ ‬للإنزال‭ ‬الأمريكي‭ ‬بالمغرب‭.‬
 
22 ‭‬أبريل ‭ ‬2023
الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭ ‬يعين‭ ‬الفريق‭ ‬محمد‭ ‬بريظ‭ ‬مفتشا‭ ‬عاما‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الملكية‭.‬
 
5 ‬مارس ‭ ‬2023
بأمر‭ ‬من‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬استقبل‭ ‬الوزير‭ ‬المنتدب‭ ‬المكلف‭ ‬بإدارة‭ ‬الدفاع‭ ‬الوطني،‭ ‬عبد‭ ‬اللطيف‭ ‬لوديي،‭ ‬الجنرال‭ ‬دارمي‭ ‬مارك‭ ‬ميلي،‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬الأركان‭ ‬المشتركة‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬بزيارة‭ ‬عمل‭ ‬للمملكة‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬وفد‭ ‬هام‭.‬

وذكر‭ ‬بلاغ‭ ‬للقيادة‭ ‬العامة‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الملكية‭ ‬المغربية‭ ‬أن‭ ‬المسؤولين‭ ‬أعربا،‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المباحثات،‭ ‬عن‭ ‬ارتياحهما‭ ‬للمستوى‭ ‬المتميز‭ ‬لعلاقات‭ ‬الصداقة‭ ‬والتعاون‭ ‬العريقة،‭ ‬والتي‭ ‬تعززت‭ ‬بشراكة‭ ‬عسكرية‭ ‬استراتيجية‭ ‬تنظمها‭ ‬ترسانة‭ ‬قانونية‭ ‬هامة،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬على‭ ‬الخصوص،‭ ‬خارطة‭ ‬الطريق‭ ‬للتعاون‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الدفاع‭ ‬2020‭ ‬ـ‭ ‬2030،‭ ‬الموقعة‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2020،‭ ‬بمناسبة‭ ‬زيارة‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬الأمريكي‭ ‬للمغرب‭.‬
 
14 ‬ماي ‭ ‬2023
الملك‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للجيش‭ ‬يوجه‭ ‬الأمر‭ ‬اليومي‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الملكية‭ ‬بمناسبة‭ ‬الذكرى‭ ‬الـ‭ ‬67‭ ‬لتأسيسها‭.‬
 
‭ ‬22‬ماي ‭ ‬2023
انطلاق‭ ‬النسخة‭ ‬19‭ ‬من‭ ‬مناورات‭ ‬«الأسد‭ ‬الأفريقي»،‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬أكبر‭ ‬تمرين‭ ‬عسكري‭ ‬في‭ ‬أفريقيا،‭ ‬بمشاركة‭ ‬نحو‭ ‬6‭ ‬آلاف‭ ‬جندي‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬بلداً‭ ‬من‭ ‬القارة‭ ‬وخارجها‭ ‬و27‭ ‬بلدا‭ ‬ملاحظا‭.‬

وشملت‭ ‬مناورات‭ ‬«الأسد‭ ‬الأفريقي»‭ ‬بين‭ ‬الجيشين‭ ‬المغربي‭ ‬والأميركي،‭ ‬للمرة‭ ‬الثالثة‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬منطقة‭ ‬«المحبس»‭ ‬على‭ ‬خط‭ ‬التماس‭ ‬مع‭ ‬الجزائر،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬آكادير‭ ‬وطانطان‭ ‬وتزنيت‭ ‬والقنيطرة‭ ‬وبنجرير‭ ‬وتفنيت‭.‬