تعرف الاحتياجات الوطنية في المغرب تزايداً مستمراً وملحوظاً، نظراً لارتفاع عدد المرضى المحتاجين لنقل الدم، وكذلك تصاعد نسبة انتشار الأمراض المزمنة والمرتبطة بارتفاع متوسط العمر. وما يتطلبه كذلك علاج الجرحى أثناء الطوارئ بشتى أنواعها (من كوارث طبيعية وحوادث وما إلى ذلك من دم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، التي تعتبر الدم مورداً هاماً سواء بالنسبة إلى ما يُزمع توفيره من علاجات أو ما يُنفّذ من تدخلات عاجلة.
في هذا السياق أكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، حسب بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، على دعمها للجهود المبذولة من الأطر الطبية بمراكز تحاقن الدم وتثمينها لانخراط العديد من المصالح الرسمية في عملية التبرع بالدم (الجهاز الأمني والقضائي الخ)، وتدعو المواطنات والمواطنين إلى الانخراط في عملية التبرع بالدم وفق المعايير الوطنية المعمول بها والتي يجب أن تعمل على توفير الرعاية الجيدة للمتبرعين.
وإلى ذلك ينص بلاغ الرابطة على تشجيع الاستخدام السريري الملائم للدم وتنفيذه. والإشراف على كامل سلسلة خدمات نقل الدم وإشراك المجتمع المدني..