أكد وليد كبير، المعارض الجزائري المقيم في المغرب، أن الاعتراف الإسرائيلي بسيادة المغرب على صحرائه الغربية قرار تاريخي ومكسب للدبلوماسية المغربية في ملف النزاع المفتعل من طرف النظام الحاكم في الجزائر.
وأضاف الإعلامي الجزائري، أنه بعيدا عن العاطفة، فإن إسرائيل دولة عضو بالأمم المتحدة وقوة إقليمية بالشرق الأوسط لها تأثير، واعترافها المُعلن يدفع نحو حل المشكلة أكثر من تعقيدها.
وشدد وليد كبير على أن الخطوة الإسرائيلية ستشجع دولا أخرى على الخروج من المنطقة الرمادية وتبني موقف صريح يخدم السلام والاستقرار بمنطقة شمال افريقيا.
ورأى المعارض الجزائري أن في هذه الخطوة كذلك، مكسب هام للقضية الفلسطينية، داعيا بالمناسبة كل الفصائل الفلسطينية إلى توضيح موقفها ودعم وحدة وسيادة المغرب على أراضيه، لتعزيز موقعها التفاوضي مستقبلا مع الجانب الاسرائيلي استنادا على المغرب كبلد له كل مقومات النجاح في الجمع بين الطرفين وإنهاء الأزمة بناءا على حل الدولتين وفق الشرعية الدولية.
فالمغرب برهن من خلال الخطوة الإسرائيلية الإيجابية والأحادية الجانب، أن لا وجود لعملية مقايضة ولم يتخل عن دعم القضية الفلسطينية، ولم يشرعن احتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينية أو الجولان السوري المحتل ولم يعترف بالقدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل مقابل إعتراف الاخيرة بمغربية الصحراء.
المغرب داعم قوي للقضية الفلسطينية ويساهم بشكل فعلي في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ويعمل أكثر مما يتكلم.
هناك مشكل فلسطيني اسرائيلي له قابلية الحل اذا توفرت الظروف المناسبة والنوايا الحسنة واذا آمن الطرفان بالتعايش وبالسلام الذي يخدم الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.
ليختم وليد كبير بالقول، بعد الاعتراف الاسرائيلي من المتوقع أن يتم رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين المغرب وإسرائيل، من مكتب اتصال الى سفارة ومن المرجح انعقاد قمة النقب الثانية مستقبلا في الداخلة بالصحراء المغربية، وقد تشهد تغييرا في تسميتها مثلما اقترح المغرب وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف الإعلامي الجزائري، أنه بعيدا عن العاطفة، فإن إسرائيل دولة عضو بالأمم المتحدة وقوة إقليمية بالشرق الأوسط لها تأثير، واعترافها المُعلن يدفع نحو حل المشكلة أكثر من تعقيدها.
وشدد وليد كبير على أن الخطوة الإسرائيلية ستشجع دولا أخرى على الخروج من المنطقة الرمادية وتبني موقف صريح يخدم السلام والاستقرار بمنطقة شمال افريقيا.
ورأى المعارض الجزائري أن في هذه الخطوة كذلك، مكسب هام للقضية الفلسطينية، داعيا بالمناسبة كل الفصائل الفلسطينية إلى توضيح موقفها ودعم وحدة وسيادة المغرب على أراضيه، لتعزيز موقعها التفاوضي مستقبلا مع الجانب الاسرائيلي استنادا على المغرب كبلد له كل مقومات النجاح في الجمع بين الطرفين وإنهاء الأزمة بناءا على حل الدولتين وفق الشرعية الدولية.
فالمغرب برهن من خلال الخطوة الإسرائيلية الإيجابية والأحادية الجانب، أن لا وجود لعملية مقايضة ولم يتخل عن دعم القضية الفلسطينية، ولم يشرعن احتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينية أو الجولان السوري المحتل ولم يعترف بالقدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل مقابل إعتراف الاخيرة بمغربية الصحراء.
المغرب داعم قوي للقضية الفلسطينية ويساهم بشكل فعلي في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ويعمل أكثر مما يتكلم.
هناك مشكل فلسطيني اسرائيلي له قابلية الحل اذا توفرت الظروف المناسبة والنوايا الحسنة واذا آمن الطرفان بالتعايش وبالسلام الذي يخدم الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.
ليختم وليد كبير بالقول، بعد الاعتراف الاسرائيلي من المتوقع أن يتم رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين المغرب وإسرائيل، من مكتب اتصال الى سفارة ومن المرجح انعقاد قمة النقب الثانية مستقبلا في الداخلة بالصحراء المغربية، وقد تشهد تغييرا في تسميتها مثلما اقترح المغرب وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.