قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الهدر المدرسي، خصوصا في صفوف الفتاة القروية، يشكل ظاهرة معقدة ومركبة وممتدة عبر الزمن، نتيجة تراكم مجموعة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتربوية.
وأشار وهو يتحدث بعد زوال اليوم الإثنين 17 يوليوز 2023، في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب، خصصت لمناقشة موضوع "تمكين المرأة ورهانات التنمية"، أن الحكومة التي يترأسها اتخذت مجموعة من التدابير للحد من هذه الظاهرة والمتضمنة في خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية، وغي مقدمة هذه الإجراءات تعميم التعليم الأولي، وتوسيع العرض المدرسي عبر الاهتمام بالمدارس الجماعاتية، وتقوية التعليم الإعدادي في العالم القروي، وتعزيز الدعم الاجتماعي المخصص للتلاميذ.
وأشار أن مراكز "الفرصة الثانية" مكنت الفتيات المنقطعات عن الدراسة من الإدماج المدرسي أو المهني، وهو ما ساهم في الرفع من نسب تمدرس الفتاة بمختلف الأسلاك التعليمية، ومن تحسين مؤشر المساواة بين الجنسين، وكذا من تقليص الهدر المدرسي.
وأضاف في ذات السياق: "... وقد مكنت الإجراءات التي باشرتها الحكومة، من إعادة 120.000 تلميذة وتلميذ إلى الفصول الدراسية بالأسلاك التعليمية الثلاثة، 42 % منهم إناث، خلال الموسم الدراسي 2021 \ 2022، وإدماج أكثر من 59.000 تلميذة وتلميذ، منهم 36 % إناث، في الوسط القروي، بفضل حملات التعبئة المجتمعية للإدماج المباشر، وإرجاع أكثر من 50 % من التلاميذ غير الملتحقين بالمدرسة".
هذا وأشاد أخنوش في معرض كلمته بالتفوق الملحوظ للتلميذات في امتحانات البكالوريا، "في تكريس واضح للمجهود التعليمي المتميز طيلة أطوار مسارهن الدراسي، على حد تعبيره.
وتابع: "... كما لا يفوتني التنويه بتميز فتيات مغربيات في مسابقة "الأولمبياد الإفريقية في الرياضيات 2023 "، الأمر الذي مكن تلميذتين مغربيتين، شهر ماي الماضي، من احتلال المرتبة الأولى والثانية في هذه المسابقة الدولية".
وأشار وهو يتحدث بعد زوال اليوم الإثنين 17 يوليوز 2023، في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب، خصصت لمناقشة موضوع "تمكين المرأة ورهانات التنمية"، أن الحكومة التي يترأسها اتخذت مجموعة من التدابير للحد من هذه الظاهرة والمتضمنة في خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية، وغي مقدمة هذه الإجراءات تعميم التعليم الأولي، وتوسيع العرض المدرسي عبر الاهتمام بالمدارس الجماعاتية، وتقوية التعليم الإعدادي في العالم القروي، وتعزيز الدعم الاجتماعي المخصص للتلاميذ.
وأشار أن مراكز "الفرصة الثانية" مكنت الفتيات المنقطعات عن الدراسة من الإدماج المدرسي أو المهني، وهو ما ساهم في الرفع من نسب تمدرس الفتاة بمختلف الأسلاك التعليمية، ومن تحسين مؤشر المساواة بين الجنسين، وكذا من تقليص الهدر المدرسي.
وأضاف في ذات السياق: "... وقد مكنت الإجراءات التي باشرتها الحكومة، من إعادة 120.000 تلميذة وتلميذ إلى الفصول الدراسية بالأسلاك التعليمية الثلاثة، 42 % منهم إناث، خلال الموسم الدراسي 2021 \ 2022، وإدماج أكثر من 59.000 تلميذة وتلميذ، منهم 36 % إناث، في الوسط القروي، بفضل حملات التعبئة المجتمعية للإدماج المباشر، وإرجاع أكثر من 50 % من التلاميذ غير الملتحقين بالمدرسة".
هذا وأشاد أخنوش في معرض كلمته بالتفوق الملحوظ للتلميذات في امتحانات البكالوريا، "في تكريس واضح للمجهود التعليمي المتميز طيلة أطوار مسارهن الدراسي، على حد تعبيره.
وتابع: "... كما لا يفوتني التنويه بتميز فتيات مغربيات في مسابقة "الأولمبياد الإفريقية في الرياضيات 2023 "، الأمر الذي مكن تلميذتين مغربيتين، شهر ماي الماضي، من احتلال المرتبة الأولى والثانية في هذه المسابقة الدولية".