الأحد 28 إبريل 2024
منوعات

لبنى حمريقة... إمرأة أصابعها دوما على الزناد لإصطياد الخنازيز

لبنى حمريقة... إمرأة أصابعها دوما على الزناد لإصطياد الخنازيز لبنى حمريقة حلت بشفشاون وفي حقيبتها بندقية الصيد
الحاضر يعلم الغائب مثل مغربي قديم اخترع قبل اختراع الفيسبوك والصحافة. 
 مؤخرا، حلت بشفشاون لبنى حمريقة، وفي حقيبتها بندقية الصيد.. هذه المرأة الوسيمة اختارت أن يكون عدوها الأول هو وحش الغابة الخنزير للقضاء عليه بهدف التوازن الطبيعي والحفاظ على النوع الغابوي .
 إنها امرأة بألف رجل اجتمع فيها ما تفرق في غيرها. 
هذه المرأة الحديدية دوما أصابعها على الزناد. 
تفكر وتصوب جيدا تسديدة هدفها القضاء على الخنزير برصاصة واحدة ولا مجال للرصاصة الطائشة والضربة الخاطفة.
ليلعلم الجميع وليعلم الحاضر الغائب أن لبنى حمريقة تعتبر المرأة الأولى في المغرب التي اصطادت أكبر عدد من الخنازير واشتهرت اعلاميا بالقنص واستضافتها قنوات ومنابر إعلامية كثيرة .
وأنت تنظر إلى صورتها المبهجة أعلم عزيزي القارئ أن الجمال في طياته دائما الصرامة والجدية والدقة في التسديد .. فالابتسامة في قانون الصيد والقنص تعني الشئ الكثير .وقد سبق لهذه السيدة بحكمتها أن أنقذت مواقع ومناطق كانت مهددة بهجوم الخزير وكان الله في عونها في القضاء على الخزير الذي يفسد البر والغابات  والحقول  ويهدد حياة الناس.
تصوروا لو كانت عندنا ألف امرأة بالمغرب مثل لبني حمريقة لقضينا على كل الخنازير وحافظنا على التوازن الطبيعي في الحيوانات.