الجمعة 7 فبراير 2025
سياسة

الاتحاد الاشتراكي يجمع البرلمانيين الاشتراكيين عبر العالم وهذه كلمة رئيس فريقه في مجلس النواب..

الاتحاد الاشتراكي يجمع البرلمانيين الاشتراكيين عبر العالم وهذه كلمة رئيس فريقه في مجلس النواب.. شهيد (يسارا) إلى جانب الكاتب الأول لشكر والبرلماني الموساوي
أكد عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي، المعارضة الاتحادية بمجلس النواب أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الدول إلى الخروج من الأزمات المحلية والدولية، وإيجاد الحلول عبر آليات جديدة ومبتكرة، تخدم أهداف التنمية المستدامة والرقي بالمستوى المعيشي اللائق لجميع الفئات المجتمعية، خاصة التي تعاني من الهشاشة، هناك قوى أخرى تسعى إلى زعزعة الاستقرار، وتقسيم الأوطان، وإشاعة الكراهية والعنف، وتغذية منابع النزاع عبر التصعيد في اتجاه تأجيج الصراعات، بدل الدفع في اتجاه التفاوض عبر الطرق السلمية التي ترعاها المنظومة الدولية. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف المنافية لروح ميثاق الأمم المتحدة، ولجوهر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وباسم حق يراد به باطل، يتم استنزاف الموارد والطاقات في اتجاه التأجيج والتفرقة، بدل أن تستغل في بناء فضاءات وتكتلات إقليمية اقتصادية وبشرية دامجة.
 

جاء ذلك في كلمة رئيس الفريق الاشتراكي خلال افتتاح المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب من الأحزاب الاشتراكية والاشتراكية الديمقراطية، تحت شعار: "مساهمة البرلمانيين الشباب في تعزيز السياسات العمومية التقدمية والعادلة" بمراكش والذي انطلق اليوم الإثنين 29 ماي 2023 إلى 31 منه.

ويجتمع في هذا المنتدى الدولي البرلمانيون الشباب من الأحزاب الاشتراكية والاشتراكية الديمقراطية عبر العالم، وسيمكن من توفير فضاء مفتوح للتواصل والنقاش والتبادل والتنسيق بين البرلمانيات الشابات والبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين من مختلف البلدان، بهدف تحفيزهم وتمكينهم من أداء أدوارهم السياسية والبرلمانية على أكمل وجه، مع الإلمام بمختلف السياقات الرائجة والتحديات الجديدة المطروحة علينا جميعا والانخراط في الديناميات الدولية. 
 

وكشف شهيد أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كقوة سياسية واجتماعية، "نعمل جاهدين على أن تواجه بلادنا مثل هذه التهديدات بكل الوسائل المشروعة الممكنة، لكن دون التخلي عن هدف الاستمرار في جهود الحفاظ على السلم والاستقرار في بلادنا، بل وفي محيطنا الإقليمي والدولي، وذلك عبر الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، والانخراط في الديناميات الدولية الرامية إلى إحلال السلم ومكافحة الإرهاب والتطرف، والحد من التغيرات المناخية، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والعمل على تشجيع الطاقات الخضراء البديلة وتحقيق المكتسبات في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية".

وشدد شهيد على حرص الجهة المنظمة في برنامج المنتدى على طرح كل القضايا الراهنة للنقاش، من أجل تبادل المعرفة والخبرة مع نظرائهم من مختلف البلدان ومد جسور التعاون معها، وإشراكها من أجل التأثير بشكل أكثر فعالية في القضايا التي تهم الإنسانية، من قبيل آليات تعزيز الأمن والسلم وتعزيز المسارات الديمقراطية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والهجرة، والتنمية المستدامة، والبيئة، والطاقات المتجددة، وقضايا النوع والمساواة، والحقوق والحريات والشباب. 
 

وسيعرف المنتدى تنظيم عدد من الورشات وجلسات التفكير في مواضيع راهنة تتوخى تقوية المشروع الاشتراكي وإيجاد أسئلة تجيب على الإشكاليات الراهنة.